وجدة- كمال لمريني
عبّر مرضى القصور الكلوي في الناظور، عن استنكارهم للمشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصحة، لا سيما مرافق تصفية الكُلى.
وأكد المرضى أن المشاكل تتجلى في غياب طبيب مختص والأطر، إضافة إلى الأدوية المؤهلة وآلات التصفية المتهالكة وغياب آلات قياس الضغط الدموي، فضلًا عن الإهمال من طرف المسؤولين عن القطاع. وناشد المرضى المسؤولين عن قطاع تصفية الكُلى في الناظور، بتوفير مختصين بشكل استعجالي، وتوفير أطر مؤهلة، إضافة إلى توفير والأدوية وتجديد آلات التصفية.
وطالب المتضررون بتقصي الحقائق وتسليط الضوء على المشاكل التي يعاني منها القطاع في الناظور، لا سيما مرفقي تصفية الكُلى الدم. وكان "المغرب اليوم"، سلط الضوء على معاناة مرضى القصور الكلوي بعد حصول الطبيب الوحيد المختص في المستشفى الحسني في الناظور على إجازة مرضية مدتها 20 يومًا، وإقدامه على إغلاق هاتفه في وجه الجميع، بعدما كتبت عنه الصحافة المحلية بكونه يبيع الدواء المجاني للمرضى.