واشنطن - المغرب اليوم
للمرة الأولى واحد، أظهر دواء مناعي جديد نتائج واعدة تجاه سرطان الثدي، بحسب دراسة كبيرة دمجته مع العلاج الكيميائي لعلاج أحد الأشكال العدوانية للمرض.
ورغم ذلك، أثار العلاج الجديد التساؤلات حول تكلفته المرتفعة والآثار الجانبية له، بحسب ما نقلت وكالة «أسوشييتد برس».
ونوقشت نتائج الدواء الجديد أمس (السبت)، في مؤتمر للسرطان في ميونيخ ونشرت في مجلة نيوإنغلاند للطب.
ووفقا للدراسة الجديدة، فقد تم اختبار علاج يطلق عليه «تايسنتريك» للسرطانات، لا يعتمد على الهرمونات أو طفرة جينية مشتركة.
وتم اختبار الدواء على 902 مريضة مصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي المتقدم، وأظهر العلاج تقدما في نحو 15 في المائة من الحالات من هذا النوع.
وذكرت الدراسة أن النساء اللاتي تناولن الدواء، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي، مضى عليهن أكثر من شهرين قبل أن يزداد السرطان لديهن مقارنة بالأخريات اللاتي تناولن العلاج الكيماوي فقط.
ووجد الباحثون في الدراسة نتائج مشجعة على النساء، لكن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت لمعرفة طريقة موثوقة من العلاج، كما تقول جينيفر ليتون، الطبيبة بمركز «إم دي إندرسون» لعلاج السرطان في هيوستن.
وأشارت تكلفة الدراسة قلق بعض الباحثين، إذ يتكلف علاج «تايسنتريك» قرابة 12 ألفا و500 دولار أميركي في الشهر.
وأشار اختصاصي آخر في سرطان الثدي إلى أن الأعراض الجانبية للعلاج تحتاج إلى نظرة أقرب في الأيام المقبلة.