مكناس - المغرب اليوم
أسرعت اللجنة التأديبية في المندوبية الإقليمية للصحة، في مدينة مكناس، في تأديب الطبيب، صاحب الصورة التي انتشرت على نطاق واسع، بمواقع التواصل الاجتماعي، تفضح الوضعية العفنة والبشعة، لغرفة العمليات المركزية، بمستشفى محمد الخامس بالعاصمة الاسماعيلية، يوضح من خلالها الاهمال، وسوء التدبير والتسيير على مستوى النظافة، التي تعتبر من الشروط الضرورية داخل المستوصفات والمستشفيات الوطنية والدولية. وتستعرض الصورة، التي انتشرت بشكل سريع بين الجرائد الالكترونية، مريض مستلقي فوق سرير العمليات، وأرض ملطخة بسائل أحمر، إلى جانب ضمادات، ومعدات للجراحة، وكذا قمامة، وحاويات متلاشية يمينا، وشمالا.
وجاء في بلاغ وصل إليه "المغرب اليوم"، من طرف المندوبية الإقليمية للصحة، في مكناس، شجبت فيه هذا التصرف، معتبرة إياه سلوك غير مسؤول، ومجانب لأخلاقيات المهنة، والقانون الداخلي المتعارف عليه بين جميع العاملين بالمستشفى، مؤكدة أن هذه الصورة لا تمت للواقع بصلة، وتم التقاطها في الثواني الأخيرة من إنهاء العملية الجراحية، يهدف من خلالها إلى تظليل الرأي العام، على أساس أنها دائمة الوضعية، وكل هذا من أجل تصفية حساباته مع الجهاز الإداري، الذي يدبر المركب الاستشفائي بالمدينة؛ وأن وضعية مستشفى محمد الخامس، تستجيب لكل المواصفات والشروط العلمية والتقنية المعتمدة محليا ودوليا، موضحة أن الإدارة تحرص كل الحرص على تنظيف وتعقيم المركب وقاعات الجراحة على أحسن وجه.