الرباط _ المغرب اليوم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية الخاصة بجائحة كورونا مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، كشف عن التدابير التي يمكن للمغرب أن يتخذها للتخلي بشكل نهائي عن مختلف الإجراءات التي سنها في مواجهة جائحة “كوفيد-19” شريطة الانخراط الجماعي في عملية التلقيح.
وقال الإبراهيمي إن المغرب له من الإمكانيات ما يجعله يحذو حذو الدنمارك التي أعلنت أن “كوفيد-19” لم يعد مرضا خطيرا، مقررة بدءا من 10 شتنبر التخلي عن جميع التدابير التي فرضتها لمحاصرة الفيروس والقضاء عليه بفضل التلقيح وتطعيم 80 بالمائة من الذين تبلغ أعمارهم 12 سنة فما فوق.
عضو اللجنة العلمية الخاصة بجائحة كورونا أكد أن الخروج من الأزمة سيكون عبر مراحل متعددة تقاس بنسبة الملقحين من عموم ساكنة المغرب.
المرحلة الأولى، وفق الإبراهيمي، تنطلق ببلوغ نسبة 50 بالمائة من الملقحين التي من المرتقب أن تتحقق في 15 شتنبر، وتحسن الوضعية الوبائية بالتالي، لا سيما أن ذلك سيتزامن مع بداية نهاية موجة “دلتا”.
وتبتدئ المرحلة الثانية مع مطلع شهر أكتوبر بعد الوصول إلى نسبة 60 بالمائة من الملقحين، وهي بداية حماية كاملة للمنظومة الصحية.
وفي حوار مع “المساء”، قال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، مسؤول سابق في جبهة البوليساريو، إنه منذ تأمين المغرب معبر الكركرات، أدخلت الجزائر عبارة “رفض سياسة الأمر الواقع والحلول الأحادية التي ينتهجها المغرب”، واعتبر ذلك اعترافا صريحا بأن موازين القوى مالت لصالح المغرب بعد فرضه لواقع جديد غير معادلة النزاع.
وأضاف مصطفى سلمى أن مشاركة الصحراويين في الانتخابات المغربية، “تعري زيف دعاية البوليساريو”، خاصة أن الانتخابات في المغرب شفافة ويحضرها مراقبون دوليون، عكس الانتخاب في المخيمات التي لم يشهدها يوما أي مراقب.
“المساء” أشارت أيضا إلى أن اعتقال صاحب سوابق بفاس بناء على مسطرة مرجعية، أخرج سكان حي الملاح بالمدينة للاحتجاج، لأنهم اعتبروا أن المتهم تاب وأصبح شخصا بعيدا عن الشبهات.
وقالت زوجة المعتقل، في تصريح للجريدة، إن الشرطة اعتقلت زوجها بشكل تعسفي، وقامت على إثر ذلك بمداهمة منزلها فور اعتقاله من أجل القيام بعملية التفتيش، مشيرة إلى أنه لم يتم العثور بداخله على أي شيء له علاقة بالتهمة التي أوقف من أجلها زوجها، ورغم ذلك تم الاحتفاظ به رهن الاعتقال، لأسباب اعتبرت أنها غير مبررة قانونا.
“الأحداث المغربية” نشرت أن جزائريين أقدموا على اقتحام الحدود المغربية الجزائرية عند مدخل مدينة السعيدية على مستوى وادي كيس الفاصل بين البلدين، حيث تمكن بعضهم من تسلق الشباك الحديدي والقفز، ثم التوجه جريا نحو الجهة المغربية أمام حشد من المواطنين الجزائريين والمغاربة الذين كانوا يتبادلون التحية والتنديد في بعض الأحيان بقرار النظام الجزائري قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.
ووفق المنبر ذاته، فقد طارد عناصر حرس الحدود المغربي الهاربين وتمكنوا من إلقاء القبض عليهم، من أجل منع آخرين حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة.
وكتبت الجريدة ذاتها أن الوضع الوبائي مستمر في التدهور بمنطقة الحسيمة، وأن ذلك يرافقه ارتفاع مهول في عدد الوفيات يوميا، سواء تلك التي يتم إحصاؤها رسميا أو تلك التي يصل أصحابها إلى المستشفى ولا يدخلون ضمن الإحصاءات الرسمية.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن نشطاء وفاعلين مهتمين بالشأن المحلي حذروا من هذا الوضع، وطالبوا السكان باتخاذ الإجراءات والاحتياطات الضرورية، كما وجهوا انتقادات إلى السلطات بسبب الفوضى والتسيب اللذين عرفتهما المنطقة خلال الفترة الصيفية نتيجة التدفق الكبير للسياح، مما تسبب في اكتظاظ غير مسبوق، وما رافق ذلك من تنقل وانتقال سهل للفيروس.
وإلى “العلم” التي نشرت أن رفائيل لاسالا، قاضي التحقيق بمحكمة سرقسطة، يواصل التحري في الدور الذي لعبه كاميلو فيلا رينو، مدير مكتب وزيرة الخارجية السابقة أرانشا غونزاليس لايا، لتسهيل دخول مجرم الحرب ابراهيم غالي إلى إسبانيا دون المرور عبر إدارة الجمارك والهجرة بمطار سرقسطة، وقيامه بحجب معلومات عن نائب رئيس الأركان الجوية فرانسيسكو خافيير فيرنانديز سانشيز.
وأضاف الخبر أنه بعد تحليل الرسائل المتبادلة عبر “واتساب”، اتضح أن المسؤول العسكري بقاعدة سرقسطة كان يجهل هوية الشخص القادم إلى إسبانيا على متن طائرة طبية من الجزائر، ولهذا تم استدعاؤه كشاهد في القضية ولم تتم متابعته.
من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أن الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي قال إن تلقيح الأطفال سيؤدي إلى تسريع العودة إلى حياة طبيعية تقريبا في انتظار انتهاء الوباء على الصعيد العالمي.
وأكد الباحث في مقال بعنوان: “أطفال ملقحون أطفال محميون”، أنه من أجل كسر سلاسل انتقال الفيروس وتقليص مخاطر ظهور طفرات ومتغيرات جديدة، فإن التدابير الوقائية، وتلقيح الأشخاص البالغين، والأطفال أيضا، أضحت أمورا أساسية للتقليل إلى أقصى حد ممكن من مستودعات الفيروس.
وأضاف حمضي قائلا: “قمنا دوما بتلقيح أطفالنا لحمايتهم إلى أقصى حد، والأمر سيان اليوم، بالإضافة إلى حماية تحصيلهم الدراسي، وتنشئتهم الاجتماعية وحالتهم الصحية، وحماية أسرهم وإتاحة العودة إلى الحياة الطبيعية، وهي الضمان الوحيد لتفتحهم ونموهم بشكل صحي طبيعي”.
قد يهمك ايضا
تلقيح التلاميذ يستوجب موافقة الوالدين والاختيار بين "فايزر" و"سينوفارم"
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الثلاثاء 31 آب / أغسطس 2021