خبير يرسم خارطة طريق لخروج المغرب من أزمة الجائحة
آخر تحديث GMT 08:43:04
المغرب اليوم -

خبير يرسم خارطة طريق لخروج المغرب من "أزمة الجائحة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يرسم خارطة طريق لخروج المغرب من

فيروس كورونا المستجد
الرباط _ المغرب اليوم

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية الخاصة بجائحة كورونا مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، كشف عن التدابير التي يمكن للمغرب أن يتخذها للتخلي بشكل نهائي عن مختلف الإجراءات التي سنها في مواجهة جائحة “كوفيد-19” شريطة الانخراط الجماعي في عملية التلقيح.

وقال الإبراهيمي إن المغرب له من الإمكانيات ما يجعله يحذو حذو الدنمارك التي أعلنت أن “كوفيد-19” لم يعد مرضا خطيرا، مقررة بدءا من 10 شتنبر التخلي عن جميع التدابير التي فرضتها لمحاصرة الفيروس والقضاء عليه بفضل التلقيح وتطعيم 80 بالمائة من الذين تبلغ أعمارهم 12 سنة فما فوق.

عضو اللجنة العلمية الخاصة بجائحة كورونا أكد أن الخروج من الأزمة سيكون عبر مراحل متعددة تقاس بنسبة الملقحين من عموم ساكنة المغرب.

المرحلة الأولى، وفق الإبراهيمي، تنطلق ببلوغ نسبة 50 بالمائة من الملقحين التي من المرتقب أن تتحقق في 15 شتنبر، وتحسن الوضعية الوبائية بالتالي، لا سيما أن ذلك سيتزامن مع بداية نهاية موجة “دلتا”.

وتبتدئ المرحلة الثانية مع مطلع شهر أكتوبر بعد الوصول إلى نسبة 60 بالمائة من الملقحين، وهي بداية حماية كاملة للمنظومة الصحية.

وفي حوار مع “المساء”، قال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، مسؤول سابق في جبهة البوليساريو، إنه منذ تأمين المغرب معبر الكركرات، أدخلت الجزائر عبارة “رفض سياسة الأمر الواقع والحلول الأحادية التي ينتهجها المغرب”، واعتبر ذلك اعترافا صريحا بأن موازين القوى مالت لصالح المغرب بعد فرضه لواقع جديد غير معادلة النزاع.

وأضاف مصطفى سلمى أن مشاركة الصحراويين في الانتخابات المغربية، “تعري زيف دعاية البوليساريو”، خاصة أن الانتخابات في المغرب شفافة ويحضرها مراقبون دوليون، عكس الانتخاب في المخيمات التي لم يشهدها يوما أي مراقب.

“المساء” أشارت أيضا إلى أن اعتقال صاحب سوابق بفاس بناء على مسطرة مرجعية، أخرج سكان حي الملاح بالمدينة للاحتجاج، لأنهم اعتبروا أن المتهم تاب وأصبح شخصا بعيدا عن الشبهات.

وقالت زوجة المعتقل، في تصريح للجريدة، إن الشرطة اعتقلت زوجها بشكل تعسفي، وقامت على إثر ذلك بمداهمة منزلها فور اعتقاله من أجل القيام بعملية التفتيش، مشيرة إلى أنه لم يتم العثور بداخله على أي شيء له علاقة بالتهمة التي أوقف من أجلها زوجها، ورغم ذلك تم الاحتفاظ به رهن الاعتقال، لأسباب اعتبرت أنها غير مبررة قانونا.

“الأحداث المغربية” نشرت أن جزائريين أقدموا على اقتحام الحدود المغربية الجزائرية عند مدخل مدينة السعيدية على مستوى وادي كيس الفاصل بين البلدين، حيث تمكن بعضهم من تسلق الشباك الحديدي والقفز، ثم التوجه جريا نحو الجهة المغربية أمام حشد من المواطنين الجزائريين والمغاربة الذين كانوا يتبادلون التحية والتنديد في بعض الأحيان بقرار النظام الجزائري قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.

ووفق المنبر ذاته، فقد طارد عناصر حرس الحدود المغربي الهاربين وتمكنوا من إلقاء القبض عليهم، من أجل منع آخرين حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة.

وكتبت الجريدة ذاتها أن الوضع الوبائي مستمر في التدهور بمنطقة الحسيمة، وأن ذلك يرافقه ارتفاع مهول في عدد الوفيات يوميا، سواء تلك التي يتم إحصاؤها رسميا أو تلك التي يصل أصحابها إلى المستشفى ولا يدخلون ضمن الإحصاءات الرسمية.

وأضافت “الأحداث المغربية” أن نشطاء وفاعلين مهتمين بالشأن المحلي حذروا من هذا الوضع، وطالبوا السكان باتخاذ الإجراءات والاحتياطات الضرورية، كما وجهوا انتقادات إلى السلطات بسبب الفوضى والتسيب اللذين عرفتهما المنطقة خلال الفترة الصيفية نتيجة التدفق الكبير للسياح، مما تسبب في اكتظاظ غير مسبوق، وما رافق ذلك من تنقل وانتقال سهل للفيروس.

وإلى “العلم” التي نشرت أن رفائيل لاسالا، قاضي التحقيق بمحكمة سرقسطة، يواصل التحري في الدور الذي لعبه كاميلو فيلا رينو، مدير مكتب وزيرة الخارجية السابقة أرانشا غونزاليس لايا، لتسهيل دخول مجرم الحرب ابراهيم غالي إلى إسبانيا دون المرور عبر إدارة الجمارك والهجرة بمطار سرقسطة، وقيامه بحجب معلومات عن نائب رئيس الأركان الجوية فرانسيسكو خافيير فيرنانديز سانشيز.

وأضاف الخبر أنه بعد تحليل الرسائل المتبادلة عبر “واتساب”، اتضح أن المسؤول العسكري بقاعدة سرقسطة كان يجهل هوية الشخص القادم إلى إسبانيا على متن طائرة طبية من الجزائر، ولهذا تم استدعاؤه كشاهد في القضية ولم تتم متابعته.

من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أن الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي قال إن تلقيح الأطفال سيؤدي إلى تسريع العودة إلى حياة طبيعية تقريبا في انتظار انتهاء الوباء على الصعيد العالمي.

وأكد الباحث في مقال بعنوان: “أطفال ملقحون أطفال محميون”، أنه من أجل كسر سلاسل انتقال الفيروس وتقليص مخاطر ظهور طفرات ومتغيرات جديدة، فإن التدابير الوقائية، وتلقيح الأشخاص البالغين، والأطفال أيضا، أضحت أمورا أساسية للتقليل إلى أقصى حد ممكن من مستودعات الفيروس.

وأضاف حمضي قائلا: “قمنا دوما بتلقيح أطفالنا لحمايتهم إلى أقصى حد، والأمر سيان اليوم، بالإضافة إلى حماية تحصيلهم الدراسي، وتنشئتهم الاجتماعية وحالتهم الصحية، وحماية أسرهم وإتاحة العودة إلى الحياة الطبيعية، وهي الضمان الوحيد لتفتحهم ونموهم بشكل صحي طبيعي”.

قد يهمك ايضا

تلقيح التلاميذ يستوجب موافقة الوالدين والاختيار بين "فايزر" و"سينوفارم"‬

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الثلاثاء 31 آب / أغسطس 2021

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يرسم خارطة طريق لخروج المغرب من أزمة الجائحة خبير يرسم خارطة طريق لخروج المغرب من أزمة الجائحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:43 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب
المغرب اليوم - السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib