جنيف_قنا
أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بحمى إيبولا في غرب قارة أفريقيا بلغ حتى الآن 112 شخصا. وقال مسؤول في المنظمة الدولية في غينيا لشبكة تلفزيون /سي ان ان/ الامريكية الاخبارية اليوم إن عدد الإصابات المؤكدة بلغ 163 حالة، من ضمنهم الأشخاص الـ 112 الذين لاقوا حتفهم. وبحسب المنظمة بلغ العدد الإجمالي للحالات حتى 7 أبريل الحالي والتي ينطبق عليها التقييم السريري وتم الإبلاغ عنها رسميا من غينيا 151 حالة بما في ذلك 95 وفاة. وقالت المنظمة على موقعها الرسمي إن التقصيات المختبرية والملاحظة الطبية مستمرة لعدد 535 مخالطا للحالات. وحمى الإيبولا النزفية بحسب المنظمة هي حمى نزفية يسببها فيروس وهي من أشد الأمراض المعروفة خبثا من ضمن ما يصيب البشر. ويتفرع فيروس الإيبولا إلى خمسة أنماط فيروسية منفصلة وهي بونديبوغيو وكوت ديفوار وريستون والسودان والزايير بحسب تصنيف المنظمة . وقد تبين أن أنماط بونديبوغيو والسودان والزايير تسببت في وقوع فاشيات واسعة من فاشيات حمى الإيبولا النزفية في أفريقيا وأدت إلى وفاة 25% إلى 90% من مجموع الحالات السريرية بينما لم يتسبب نمطا كوت ديفوار وريستون في وقوع أي فاشيات من هذا القبيل وفقا لإحصاءات المنظمة. وأفادت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في ليبيريا أن العدد الإجمالي التراكمي بلغ 5 حالات مؤكدة مختبريا و16 حالة مشتبها فيها ومحتملة للإصابة بالمرض ، بما في ذلك 10 وفيات. وقد توفيت كل الحالات الخمس المؤكدة مختبريا. وكانت أحدث وفاة لحالة محتملة للإصابة بمرض فيروس إيبولا من مونتسيرادو وحدثت ثلاث حالات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية وقد توفيت كلها. ولم يطرأ أي تغير على الوضع الوبائي للمرض في سيراليون. وأكدت وزارة الصحة وجود حالتين مشتبها فيهما للإصابة بحمى فيروسية نزفية تم مختبريا تأكيد إصابتهما بحمى لاسا المتوطنة في سيراليون. ولم توصي منظمة الصحة العالمية بفرض أي قيود على السفر أو التجارة على غينيا أو ليبيريا أو مالي أو سيراليون بناء على المعلومات الراهنة المتاحة عن هذا الحدث.