لندن - المغرب اليوم
حذر طبيب أمراض الرئة سيرغي باباك في من أن الجمع بين كورونا وبعض الأمراض أمر خطير للغاية. وقدم نصائح حول كيفية تقليل المخاطر.
تؤثر عدوى فيروس كورونا في المقام الأول على رئتي الشخص. وأوضح باباك أن "كوفيد19" إذا اجتمع مع أمراض أخرى لهذا العضو، فإن الخطر يزيد عدة مرات.
وقال: "يوجد مثل هذا المرض - التليف الرئوي مجهول السبب، عندما تظهر عناصر الشيخوخة المبكرة فجأة لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر. هذا يؤدي إلى حقيقة أن الرئتين" تتقلصان". تبدأ نفس العمليات في الرئة إذا أصيب الشخص بكورونا".
لقد وجد أن خطر الإصابة بالتليف الرئوي يزداد مع التدخين. هناك مرض آخر له عواقب مماثلة، وهو مرتبط أيضًا بالتبغ. هناك أيضًا مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يظهر بسبب التدخين، كما أنه يؤدي إلى شيخوخة "الرئتين" إذا كان هناك مزيج من هذه الأمراض مع كورونا، فهذا يشبه القنبلة الذرية التي تنفجر داخل جسم الإنسان".
التطعيم ضد كورونا والإقلاع عن التدخين سيقلل من احتمالية حدوث هذا التطور. وتابع باباك أنه بعد أن ينهي الشخص هذه العادة السيئة، تبدأ الرئتان بالتعافي تدريجيًا. كلما قلت سنوات التدخين وعدد السجائر التي يتم تدخينها، كانت هذه العملية أكثر نجاحًا.
وفقًا للطبيب، يتم حساب معدل وحجم استعادة الرئة بطريقة خاصة.
وخلص إلى أن هناك معادلة لحساب مؤشر التدخين، أو عدد العلب / السنوات. للقيام بذلك، نأخذ عدد السجائر التي يتم تدخينها في اليوم، ونضرب في عدد سنوات التدخين، ثم نقسم على عشرين. إذا كان الرقم الناتج هو أكثر من عشرة، هناك خطر كبير للإصابة بالمرض، الأمر الذي يتطلب الشفاء بمساعدة الأدوية. إذا اتضح أن العدد يصل إلى عشر عبوات / سنوات، فإن الإقلاع عن التدخين في غضون ستة أشهر سيؤدي إلى استعادة وظائف الرئة بنسبة 40 بالمائة".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أطباء يتحدثون عن الأعراض الجلدية التي تظهر مع فيروس كورونا