زاكورة - المغرب اليوم
أطلق حقوقيون ناقوس الخطر، بعد أيام قليلة على مغادرة وفد الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، لتراب زاكورة، مبشرة السكان في قرب حل مشكل ندرة المياه، وبعد بداية انتشار مرض جلدي بين أطفال المدينة، بسبب قلة النظافة الناتجة عن ندرة المياه.
وقال رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في زاكورة إبراهيم رزقو، أنه تم تسجيل سبع حالات إصابة بمرض يرجح أنه الليشمانيا، في صفوف تلاميذ ينتمون للمدرسة الابتدائية مولاي الشريف العلوين، مرجعا سبب هذه الإصابات لقلة النظافة، المرتبطة أساس بندرة المياه التي تعاني منها المدينة منذ أشهر.
وأضاف رزقو، في التصريح ذاته، أن هذا المرض تسببه الأزبال وتكاثر الفئران، ويتناقل عن طريق نوع من الذباب، داعيا إلى تدخل عاجل لوزارات الصحة والداخلية والفلاحة، لارتباطها بمسببات هذا المرض، محذرا من استمرار تخبط المدينة في أزمة المياه، التي عادت إلى ما كانت عليه، مباشرة بعد مغادرة الوزيرة أفيلال لزاكورة.
إلى ذلك، ينتظر أن تفرج مندوبية وزارة الصحة في زاكورة، عن تقريرها حول الوضعية الصحية للتلاميذ السبعة، بعد إجرائها لفحوصات عليهم، وعلى تلاميذ المدرسة التي يدرسون فيها.