الرباط - المغرب اليوم
أثار محمد العربي المرابط، البرلماني عن دائرة عمالة المضيق الفنيدق، استمرار تأخر إحداث مستشفى النهار بمدينة مرتيل، الذي لم ير النور بعد رغم إعطاء إشارة البدء في بنائه قبل 5 سنوات؛ ما يفرض على ساكنة المدينة الساحلية الاستمرار في التنقل بين مدينتي المضيق وتطوان من أجل العلاج والظفر بالحق في الصحة.
ووجه البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية يطالبه من خلاله باتخاذ التدابير اللازمة من أجل افتتاح مستشفى مرتيل في أقرب الآجال، ضمانا للحق في الصحة.وجاء ضمن سؤال البرلماني المرابط: “إن بوادر افتتاح المؤسسة الصحية لم تلح في الأفق بعد رغم التقدم في الأشغال التي شارفت على الانتهاء، ورغم الشروع في التحاق الأطر التمريضية منذ سنة 2018 وتوزيعها على مستشفيي مدينة المضيق والفنيدق إلى حين تدشين المرفق الاستشفائي المذكور”.
واستحضر المصدر ذاته تأخر تزويد المؤسسة الصحية بالأطقم الطبية المختصة والإدارية والتقنية، مشيرا إلى عدم تعيين الأطباء العامين وطبيب مختص في الجراحة العامة، وآخر مختص في التخدير والإنعاش، علاوة على عدم التحاق أي طبيب مختص في أمراض النساء والولادة، أو أي طبيب أطفال.واستنكر البرلماني عن دائرة المضيق الفنيدق افتقار المدينة الساحلية إلى مركز استشفائي يستجيب لمتطلبات الساكنة ويلبي الحاجة الماسة إلى الخدمات الصحية، لاسيما أنها تستقبل مليون ونصف مليون سائح خلال موسم الاصطياف.
قد يهمك أيضَا :
وزير الصحة والحماية الاجتماعية يزور المغربي مركز التطعيم الرقمي والمندمج في فاس
وزير الصحة المغربي يُعلن توسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح ضد كورونا