بكين _المغرب اليوم
ظهر فيروس كوفيد-19 في عام 2019، بمدينة ووهان الصينية وبسرعة كبيرة أصاب الآلاف من سكان المدينة، وعلى الرغم من محاولات الحكومة الصينية لوقف انتشار الفيروس خارج حدود البلاد، سرعان ما انتقلت العدوى إلي أجزاء أخرى من آسيا وأوروبا وأفريقيا والأمريكتين. وبحلول 4 يناير من العام الماضي، أصاب الفيروس أكثر من 85.2 مليون شخص، وشق طريقه إلى محطة أبحاث بعيدة في القارة القطبية الجنوبية، مما يعني أن فيروس كورونا المستجد قد إنتشر رسميًا في كل ركن من أركان العالم.وفرق الوباء بين ملايين العائلات، إذ أصدرت دولة تلو الأخرى إجراءات إغلاق قاسية في محاولة للحد من انتشار مرض فيروس كورونا "كوفيد -19"، وعلى الرغم من بذل قصارى الجهود، فقد مات أكثر من 1.84 مليون شخص على
مستوى العالم وظهرت سلالات جديدة من الفيروس في المملكة المتحدة خلال الفترة الأخيرة. وبالرغم من المعاناة التي عاشها العالم خلال العام الماضى فقد كانت هناك بعض الأخبار السارة في نهاية العام، حيث أنتجت جهود العالم المركزة لمكافحة الفيروس عددًا من اللقاحات الواعدة. منجم بريطاني: «فيروس صيني جديد يهدد الأرض في 2021» وبحسب ما ذكر موقع «ديلى اكسبريس» كشف منجم بريطاني شهير، ما يعتقد أن فيروس كورونا يخبئه لعام 2021. وعلى الرغم من وجود قيود صارمة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، يعتقد هاملتون باركر أن التطعيم الشامل سيؤدي في النهاية إلى عودة الحياة إلى طبيعتها. ويتوقع الخبير النفسي، الذي يدير موقع Psychics.co.uk، أن يستقر الوضع بنهاية الصيف، وقال: «في العام الجديد، سيستمر الفيروس
في السيطرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وستتأثر اسكتلندا بشكل خاص».وأضاف: «في المملكة المتحدة سوف نتغلب على الفيروس بحلول أغسطس، ستعود الحياة إلى طبيعتها بالنسبة للأشخاص الذين حصلوا على اللقاح». ويتوقع هاملتون باركر، أن جهود التطعيم ستنقذ ملايين الأرواح، خاصة بفضل لقاح أكسفورد، فهذا اللقاح يتمتع بميزتين وهما سعره المنخفض وسهولة تخزينه. وقال هاميلتون: «لقاح أكسفورد سينقذ ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وسيُستخدم بنجاح في الهند وأفريقيا، ولكنه لن يهزم Covid-19 تمامًا، سيتحول إلى فيروس أقل خطورة ولا يتطلب لقاحًا». ويتوقع المنجم البريطاني أن يستمر الفيروس في مناطق نائية مثل الأمازون وسيبيريا، لكن التوقع الأخطر هو أن فيروس جديد سيظهر في الصين هذا العام، مؤكدا أنه لن يكون مرتبطًا بـ SARS-CoV-2 وسيتعامل معه العالم بشكل أفضل، وأضاف: «سيتم ايقاف الفيروس لكن العالم لن يكتشف منشأ الفيروس حتى عام 2048». ومع ذلك، يتوقع الطبيب النفسي أيضًا أن يكون عالم ما بعد كوفيد أفضل بكثير، وقال: «في أعقاب الفيروس، سيتجه المزيد من الناس إلى طرق التفكير الروحية، سوف نتساءل عن الأنانية المتأصلة في مجتمعاتنا ونعالج مشاكل الهدر والجشع التي تهدد مستقبل العالم».
قد يهمك ايضا
تراجع إصابات “كورونا” يدفع مهنيين للمطالبة بـ “التخفيف” في القنيطرة
المغرب يسجل أدنى حصيلة يومية لإصابات فيروس كورونا منذ 5 أشهر الاثنين