القاهرة – المغرب اليوم
قد يعيش الأطفال المولودين باستخدام تقنية "الإخصاب الصناعي" (أطفال الأنابيب الـ آي في اف)، لفترة أقل ويكونون بصحة أسوأ في مراحل متقدمة من حياتهم مقارنة بغيرهم المولودين بشكل طبيعي، حسبما حذر عالم أمريكي.
وذكرت صحيفة "تيليجراف" البريطانية، أن العالم باسكال جاجنكس من جامعة كاليفورنيا، عزا ذلك إلى أن عملية الإخصاب الصناعي تتخطى عملية الإخصاب الطبيعي في الجسم، مما يؤدي إلى عدم اختيار الحيوانات المنوية الأقوى كما يحصل في الإخصاب الطبيعي، ما يقود إلى وصول حيوان منوي أضعف وتلقيحه للبويضة والحصول بالتالي على طفل أضعف.
وفي الإخصاب الطبيعي تحارب الحيوانات المنوية في طريقها للبويضة إذ لا يصل للبويضة إلا حوالي 100 من الحيوانات المنوية الأقوى وتذهب الضعيفة والتي تحمل أفضل الجينات والخصائص، ومنها واحد وهو الأقوى يلقح البويضة، وهذا لا يحدث في تقنية أطفال الأنابيب.
وقال جاجنكس من أن هذه الآثار السلبية لتقنية أطفال الأنابيب ليست معروفة إلى الآن، وأن أكبر شخص ولد بهذه التقنية وهي البريطانية لويس براون يبلغ عمرها اليوم 37 عاما، وإلى الآن ليس واضحا ما إذا كانت التقنية ستسبب مضاعفات في المراحل الحياتية المقبلة لها.