الدوحة – المغرب اليوم
تحت رعاية المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة الرعاية الصحية الاولية ومؤسسة حمد الطبية والراعي الرئيسي أوريدو ooredoo نظم مركز الأصدقاء الثقافي التابع لمراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية ونادي الأطباء الهنود بمدرسة طارق بن زيادة المستقلة للبنين بمنطقة السلطة الجديدة المخيم الصحي الخيري الثالث عشر للجاليات الآسيوية المقيمة في دولة قطر و استفاد منه أكثر من 4500 شخص.
و شارك في المخيم 125 طبيبا وأكثر من 250 مساعد طبي ممرضا وفنيا كما شارك فيه مئات من المتطوعين.
وقام بافتتاح المخيم، السيدة فاطمة الكواري مدير العلاقات العامة والخدمات الاجتماعية بــ ooredoo، والسيدة مريم ياسين الحمادي المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والمقدم إبراهم السميح ألأمين العام للجنة الدائمة لمكافحة المخدرات والمسكرات، والسيد خليفة اليهري مساعد مدير العلاقات العامة بمؤسسة حمد الطبية والدكتور سمير موبان رئيس نادي الأطباء الهنود بقطر والسيد آر.كيه سينج نائب رئيس البعثة بالسفارة الهندية بالدوحة والدكتور محمد عبدالرحمن النور من المجلس الأعلى للصحة والدكتور مبشر أبوبكر عبد فرج رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض الانتقالية بالإنابة بالمجلس الأعلى للصحة، و العميد حامد اليافعي والسيد علي الغريب رئيس مراكز التنمية المحلية بقطر الخيرية والسيد أيمن بخيري نائب مدير مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة.
وثمن السيد ناجي عبد الرب العجي مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية جهود القائمين على المخيم، مشيرا بأنه نشاط فريد على مستوى الجاليات، معربا عن دعم وزارة الشؤون الاجتماعية الكامل لمثل هذه الأنشطة الإنسانية، مضيفا بأن الأنشطة من هذا القبيل تعد دعما كبيرا في تحقيق أهداف رؤية قطر 2030، منوها بأن توفير الرعاية الصحية للجميع عنصر مهم من عناصرها.
من جهته قال السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية إن إقامة هذا المخيم يأتي في إطار التواصل الفعال مع الجاليات المقيمة في دولة قطر، والإسهام في الجانب التوعوي الصحي الذي يحفظ الصحة العامة للمجتمع بصفة عامة.
وقد أقيم المخيم الطبي هذه المرة تحت شعار "من المزرعة إلى الصحن... يصير الغذاء آمنا" حيث تم توفير كافة التسهيلات للتشخيص والفحوصات، مع توجيه رسائل توعوية توعية لزوالا المخيم، وبالأخص الجاليات الآسيوية بضرورة تناول وجبات صحية خالية من مواد مضرة تسبب أمراضا خطيرة بما فيها مختلف الأمراض الخبيثة الحديثة كالسرطان وغيره وبأهمية الصحة النفسية والالتزام بنمط حياة منتظمة وممارسة الرياضة بشكل يصير جزء من الحياة اليومية والاستفادة من الرعاية الصحية التيى توفرها الدولة للمقيمن.
واستفاد من المخيم حوالي 2000 شخصا من ذوي الدخل المتواضع من مختلف الجنسيات الآسيوية المسجلين مسبقا، حيث وُفرت لهم الخدمات الفحوصات الطبية لضغط الدم وسكر الدم والكوليسترول واستكشاف سرطان الفم، وفحوصات العين، والفحص بالموجات فوق الصوتية وتخطيط القلب وغيرها، وتم توزيع الأدوية المجانية للأمراض العامة حسب وصفات الأطباء كما تم توزيع أكثر من 400 نظارة طبية مجانا.
وعلى هامش المخيم، تم تنظيم محاضرات للتوعية الصحية استفاد مئات الناس رجالا ونساء، قدم المحاضرات اطباء اخصائيون في مختلف المواضيع مثل:الفيتامينات الشمسية - حقائق وأباطيل، الأمراض المترتبة على نمط حياتي خاطئ، خطورة المرض السكري، الصحة النفسية، و رعاية صحة النساء في الحياة اليومية.