نيويورك - المغرب اليوم
توصل علماء من كلية الطب جامعة هارفارد وستانفورد وكولورادو وفيرمونت، إلى علاج باستخدام دراسة أجراها باحثون منذ أكثر من 15 عاما، يمنع تضخم عضلة القلب، الذى يعد سببا شائعا للموت المفاجئ بين الشباب الرياضيين، جاء ذلك فى الموقع الإلكترونى لصحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية.
ووفقا للتقرير، فى عام 2000 اكتشف "ديفيد وارشو" أستاذ ورئيس علم وظائف الأعضاء الجزيئية والفيزياء الحيوية فى كلية الطب جامعة فيرمونت وزملاؤه، وجود عجز دقيق ببروتينات محددة فى القلب يؤدى إلى تضخم عضلة القلب، وهو مرض وراثى يجعل عضلة القلب أكثر سمكا، وتتوقف عن ضخ الدم بشكل فعال مما يؤدى إلى قصور فى القلب.
ووفقا للدراسة وجد أورشوا وزملاؤه، أن المشكلة ليست نقص فى قوة الميوسين، وكان إهدارا لطاقة كبيرة من الميوسين، حيث وجد العلماء طريقة لمعالجة هذه المشكلة من خلال اختبار مثبط جزىء صغير يعيد توليد طاقة الميوسين إلى المستوى الطبيعى. حسب التقرير، قام فريق من العلماء بكلية الطب بجامعة هارفارد وستانفورد وكولورادو، ومؤسسة الأبحاث "MyoKardia" فى سان فرانسيسكو، والتى تعد من شركات التكنولوجيا الحيوية التى شكلت لتطوير العلاجات، واستخدمت النتائج فى تطوير علاج لمنع تضخم عضلة القلب.
حسبما جاء فى التقرير، أن تضخم عضلة القلب ينتج عن تغيرات مختلفة فى العديد من البروتينات فى القلب، وواحدة من هذه البروتينات هى "الميوسين"، والتى تعد بمثابة المحرك الجزىء الصغير فى جميع خلايا عضلة القلب، ولسنوات عديدة افترض العلماء أن وجود تغير فى بروتين "الميوسين" يتسبب فى فقدان التحكم بالشرايين السباتية فى القلب بأكمله.