نيويورك ـ أ ش أ
أثبتت دراسة أمريكية حديثة، أن مكونات الأسبرين تلعب دورًا رئيسيًا في علاج الأمراض العصبية المدمرة، وعلى رأسها مرض الزهايمر والشلل الرعاش.
وأوضح باحثون بجامعة "جون هوبكنز"، ومعهد "بويس تومسون" بالولايات المتحدة، أن مكونات الأسبرين، ومنها حمص الساليسيليك أو الصفصاف، قد تبشر بتطوير علاجات لعدد من الأمراض العصبية، ونشروا نتائج دراستهم، اليوم الإثنين، في دورية "PLOS ONE" العلمية.
وقال قائد فريق البحث، الدكتور دانيال كليسينج، إن خصائص حمض الصفصاف توفر عدداً من العلاجات لمجموعة واسعة من الأمراض العصبية المدمرة، وعلى رأسها الزهايمر والشلل الرعاش.
وخلص تقرير أصدره معهد الطب النفسي في جامعة "كينجز كوليدج" في لندن، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للزهايمر، في سبتمبر 2014، إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الزهايمر، ارتفع بنسبة 22%، خلال الأعوام الـ3 الأخيرة، ليصل إلى 44 مليونًا، وأن العدد سيزداد 3 أضعاف بحلول عام 2050، ليصبح عدد المصابين بالمرض 135 مليوناً تقريباً في العالم، بينهم 16 مليوناً في أوروبا الغربية.
وأضاف الباحثون أن حمص الصفصاف مرتبط بوقف إنزيم يسمى "GAPDH"، الذي يؤدي إلى موت الخلايا العصبية.
وكانت دراسات سابقة، أثبتت أن الأسبرين يعد علاجاً جيداً لتجلط الدم الوريدي، كما أن تناوله بانتظام يقلل خطر الإصابة والوفاة بسرطانات الأمعاء والمعدة والمريء.