الرباط - المغرب اليوم
دعا سفير السويد لدى زامبيا هنريك سيدرين، إلى إعادة التركيز مجددا على تقليص معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال في زامبيا.
وحث السفير سيدرين، حكومة زامبيا على وضع معايير لتقليص أثر الفجوة في وفيات الأمهات والأطفال في زامبيا، لافتا إلى أن العالم ينادي بضرورة العودة إلى التركيز على تلك المسألة لذا فإن حكومة لوساكا بحاجة هي وشركائها لاتخاذ إجراءات من شأنها الاستجابة لتلك الدعوات.
جاءت تصريحات المسؤول السويدي في افتتاح فعاليات برنامج تعزيز مهارات القابلات والمتخصصات في توليد السيدات في أقاليم لوابولا ونورثرن وموشينجا التي أقيمت في المجمع الحكومى بالعاصمة الزامبية لوساكا.
وأوضح الدبلوماسي السويدي أن "زامبيا أحرزت تقدما في تقليص معدلات الوفيات بين الأطفال عند الولادة بمعدل تناقص من 726 لكل 100 ألف مولود حي في عام 2002 إلى 398 حالة وفاة لكل 100 ألف مولود حي في عام 2012".
وقال"برغم هذا التقدم، فإن البلاد لم تف بالأهداف التنموية للألفية التي حددت معدلا مستهدفا يبلغ 162 حالة وفاة بحلول عام 2015"
يعد البرنامج جزءاً من مساعدات سويدية تم إطلاقه بالتعاون مع مبادرة كلينتون لتقديم الرعاية الصحية بهدف تحسين إمكانات توفير قابلات ماهرات في المناطق النائية من البلاد
وأعرب سفير السويد لدى زامبيا عن ثقته بأنه من خلال العمل جنبا إلى جنب، فإن بوسع العالم خفض معدلات الوفيات بين الأطفال إلى أقل من 70 حالة وفاة لكل 100 ألف مولود حي بحلول عام 2030.
ومن جانبه، قال وزير الصحة الدائم في زامبيا بيتر موابا، إنه للتشديد على استمرار تراجع معدلات الوفيات بين الأمهات والمواليد، حرصت حكومة لوساكا على وضع المعايير الكفيلة بتقليل أثر الفجوات والثغرات في هذا الإطار.