مراكش / المغرب اليوم
شكل عرض فيلم سينمائي وثائقي تحن عنوان “أسير الألم” حدثا بارزا في المؤتمر العربي لطب الروماتيزم المنظم في مراكش نهاية الأسبوع المنصرم، والذي ألقي فيه الضوء من جوانب إنسانية واجتماعية على حجم المعاناة التي يعيشها عدد من المواطنين بسبب الإعاقة الناتجة عن مرض الروماتويد,وحظي هذا الفيلم الوثائقي الذي وظفت فيه تقنيات سينمائية عالية باهتمام واسع من قبل الأطباء و الإعلاميين وبعض السينمائيين الذين ملؤوا قاعة العروض في قصر المؤتمرات في مراكش، فيما تبعه نقاش مستفيض حول دور “السينما” في تقريب المعلومة الطبية للمواطنين,ويحكي الفيلم الذي سبق أن توج بجوائز دولية في مهرجانات سينمائية عن قصة حالة إنسانية تعيشها جل العائلات التي تحتضن بين ظهرانيها مريضا، قصة عبد السلام، شاب في الأربعين من عمره باغثه مرض الروماتويد منذ نعومة أظافره وألزمه الفراش، وهي حكاية جل العائلات مع مريض بمرض مزمن، معاناة المريض ومعاناة العائلة والمحيطين به، حكاية “سجين الألم” والذي يعيش دائما على الأم, وقال صلاح الدين المعروفي نائب رئيس الجمعية المغربية لطب الروماتيزم في تصريح لتانسيفت24 إن هذا الفيلم الذي أنجزه فريق من الأطباء بالجمعية دور تحسيسي وتوعوي بأهمية “العلاج الممكن” لهذا المرض قبل أن يتطور ويصل به بصاحبه إلى الإعاقة.