طوكيو ـ أ ش أ
لأول مره منذ الكارثة النووية لمحطة فوكوشيما اليابانية في مارس 2011 والتي تعتبر ثاني كارثة نووية منذ / تشرنوبيل / فى 26 أبريل 1986 يعترف وزير الصحة اليابانية بوجود علاقة بين مرض العامل الذي كان يعمل في المحطة وتعرضه للإشعاعات النووية بعد انفجار المفاعل النووي .
ويعانى العامل الياباني الذي يبلغ من العمر 41 عاما من سرطان الدم وهو يعيش حاليا في منطقة كيتاكهيو التي تقع في جنوب غرب اليابان وقد أعلن وزير الصحة بالتكفل بالعلاج وتقديم تعويض عن انقطاعه عن العمل وفقد راتبه وفقا للقانون المتبع في اليابان منذ 1976 وكان العامل قد عمل في هذه المحطة من أكتوبر 2012 حتى ديسمبر 2013 والتي تعرض فيها للإشعاعات وكان قد أصيب في يناير 2014 بسرطان الدم الحاد.
وقد يتساءل وزير الصحة عن وجود عمال أصيبوا بالسرطان فقد أعلنت شركة / تيكو / المسئوله عن المحطة النووية أنه يعمل بها 44 ألفا و841 شخصا في مفاعل / فوكوشيما / منذ بداية الكارثة . كما ظهرت منذ أوائل أكتوبر الجاري ظهور سرطان الغدة الدرقية لدى الأطفال الذين كانوا يعيشون في المنطقة التي وقعت فيها الكارثة وذلك بعد الكشف عليها عن طريق الأشعة فوق الصوتية .
فقد كشفت أحدث الإحصائيات التي نشرت في شهر أغسطس الماضي وجود 137 حاله سرطان الغدة الدرقية بزيادة 25 شخص عما كان عليه منذ عام مضى . الجدير بالذكر أن هذا الاعتراف من قبل وزير الصحة الياباني جاء في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة باستئناف إقامة ثاني مفاعل نووي / سنداى – 2 / فى 15 أكتوبر الجاري .