لندن - أ.ش.أ
كشف بحث جديد أن أكثر من نصف الآباء في بريطانيا لا يتحدثون لأبنائهم عن التوتر، والقلق أو الاكتئاب وبالتالي لا يهتمون بصحتهم النفسية من الأساس.
وأظهر استطلاع للرأي شمل أكثر من ألف و100 أب وأم أن 55% لم يتحدثوا أبدا من قبل عن هذه المسألة مع أطفالهم ، مع اعتراف الكثير منهم بأن هذا الأمر يعود إلى عدم معرفتهم بشأن ما يجب عليهم قوله.
وقال نحو نصف الذين شملهم الاستطلاع أنهم شعروا بعدم وجود حاجة إلى فتح باب الحوار مع أطفالهم في الأساس لأن الصحة النفسية "ليست موضوعا للنقاش".
غير أنه مع إظهار إحصاءات حديثة أن أطفالا في سن مبكرة تصل إلى أربع سنوات يتلقون علاجا لسلسلة من المشكلات المتعلقة بالصحة النفسية، بينها الاكتئاب والقلق ، تحث مؤسسات خيرية الآباء والأمهات على عدم الشعور بالخجل من مناقشة الموضوع مع أبنائهم.
وذكرت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية أن نتائج هذا الاستطلاع نشرت في إطار حملة تمولها وزارة الصحة البريطانية بهدف كسر حاجز الخجل المرتبط بمسألة الصحة النفسية، وقد شمل الاستطلاع آباء لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاما.
وحذر خبراء من أن الأطفال أصبحوا يتعرضون لضغوط متزايدة ناجمة عن وسائل التواصل الاجتماعي والاختبارات المدرسية وغيرها.