الرباط ـ المغرب اليوم
يقدم الباحث والكاتب المغربي إدريس الكنبوري كتابه الجديد الصادر في مدريد عن دار نشر "غرافيكاي" تحت عنوان "وجها لوجه مع الشيطان.. جهادي فرنسي في أرض الإسلام".
تقديم الكتاب سيكون في إطار فعاليات الملتقى العلمي حول "الإرهاب الجهادي الراهن"، الذي يقام بشراكة بين مركز "وحدة معالجة المعلومات والأمن العام" ومركز "غاليون إنترناشيونال" في إشبيلية بإسبانيا يومي 5 و6 أكتوبر المقبل، حيث سيعرف مشاركة الكاتب بورقة بحثية.
وقد قدم لهذا الكتاب، الذي صدر في إطار تعاون علمي مع مركز "وحدة معالجة المعلومات والأمن العام" الموجود مقره في برشلونة والذي يعد أول كتاب للكنبوري حرّره باللغة الإسبانية، كل من الدكتور دافيد كاريغا، رئيس "وحدة معالجة المعلومات والأمن العام" الخبير الدولي في علم الجريمة والباحث في الظاهرة الجهادية، والدكتور بهاء الدين، الباحث الخبير في التطرف والإرهاب بنفس المركز، وقام سيرجيو هيريرو سيراديا بالتدقيق اللغوي.
واعتبر دافيد كاريغا أن كتاب الكنبوري يفتح آفاقا جديدة في الدراسات العلمية حول الظاهرة الجهادية في أوروبا، ويقدم قيمة معرفية تسهم في معرفة الإرهاب من أجل مكافحته، كما وصف الكتاب بأنه كتاب شجاع؛ بينما قال الدكتور بهاء الدين أن الكتاب "يبعث على يقظة ندية بغير إزعاج".
والكتاب سبق للكنبوري أن نشره في المغرب عام 2009 ثم في مصر عام 2016، وقد أعاد كتابته من جديد باللغة الإسبانية مع شروحات وإضافات أكثر ليكون في متناول القارئ غير العربي.
ويشارك في ملتقى إشبيلية عدد من الباحثين والخبراء المتخصصين في محاربة التطرف والإرهاب، يمثلون منظمات إسبانية ودولية وجامعات مدريد وبرشلونة وإشبيلية وبامبلونا، كما تشارك فيه "جمعية مساعدة ضحايا الإرهاب غير المباشرين" وخبراء من الأمن الإسباني.