تونس - حياة الغانمي
في الذكرى 61 لإنشاء الجيش الوطني، دشّن رئيس الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الجمعة 30 يوليو/تموز 2017 بالعوينة، مدرسة الاستخبارات والأمن العسكري والتي كان رئيس الدولة أعلن عن قرار إحداثها في 24 يونيو/حزيران 2016.
وتُشرف المدرسة بالأساس على تكوين أفراد القوات المسلحة في مجال الاستخبارات والأمن التونسي من خلال تنظيم دورات تكوينية ودورات خصوصية وتدريبات ميدانية في إطار التكوين المستمر لفائدة وكالة الاستخبارات والأمن للدفاع، إضافة إلى تأهيل أفراد القوات المسلحة المعينين في مهام بالخارج، مع الانفتاح على بقية الأجهزة الوطنية المعنية بمجال الاستخبارات قصد الاضطلاع بدور تكويني مشترك في المجال على المستوى الوطني والانفتاح إقليميا ودوليا في إطار التكوين والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
وقام رئيس الجمهورية، الذي كان مرفوقا بوزير الدفاع، بجولة داخل أقسام المدرسة وإطلّع على مختلف مكوّنات وتجهيزات المبنى من قاعات تدريس عصريّة ومكتبة رقمية وقاعة محاضرات، أشرفت على إنجازها الادارة العامة للهندسة العسكرية لوزارة الدفاع الوطني.