الرباط -المغرب اليوم
لا حديث في الأوساط السياسية والجمعوية ب مدينة طنجة سوى عن الظهور المفاجئ بالمدينة إلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة السابق، الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة، ولقاءاته المتعددة التي عقدها مع جل الفاعلين السياسين المحليين من كل المشارب السياسية.وقال مصدر محلي إن إلياس العماري، وبعد اختفاء طويل، منذ إعفائه من منصبه على رأس جهة طنجة تطوان الحسيمة، واختياره للجارة إسبانيا للاستقرار النهائي بها بمعية أسرته، وتحويل نشاطه من السياسي إلى الاستثماري، بذات الدولة، ظهر فجأة بمدينة طنجة مباشرة بعد الإعلان عن نتائج استحقاقات الثامن من شتنبر الجاري.ولم يستبعد المصدر ذاته، أن يكون لهذا الظهور المفاجئ للأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة علاقة وطيدة بمستقبل الجهة السياسي، مؤكدا أن اللقاءات المتعددة التي عقدها العماري مع مختلف المكونات السياسية بطنجة له تفسير وحيد وهو بحث التحالفات ورسم الخريطة السياسية الجديدة للمنطقة، ومحاولة تثبيت قدم البام بها.ورأى المصدر نفسه، أن العماري “لم يطلق السياسة بالثلاثة، كما ذهب البعض”، في إيحاء إلى عودة مرتقبة لابن الريف للساحة السياسية.
وعلاقة بالموضوع، يجري حديث عن تحالف ثلاثي بين كل من التجمع الوطني الأحرار الاستقلال والأصالة والمعاصرة من أجل دعم مرشح عبد الواحد اعزيبو عمادة مدينة طنجة.وفي الوقت الذي زكى فيه حزب الاستقلال، اليوم الأحد، محمد الحمامي لمنصب عمودية طنجة، بعد حسمه لمقعده البرلماني عن دائرة طنجة أصيلة في الانتخابات التشريعية بعد كان حصد 12 مقعدا في الانتخابات الجماعية، زكى حزب الاتحاد الدستوري حميد أبرشان.
قد يهمك ايضا: