الرباط - المغرب اليوم
كشفت تقارير صحافية أن أحد تجار الحشيش الشباب المغاربة في جنوب إسبانيا، والملقب بـ"ميسي الحشيش" استثمر أموالا طائلة في مدينة طنجة في مجال العقار ويملك مقهى في ذات المدينة. وقالت صحيفة "مغرب كنفدنسيال" إن الشاب المسمى "عبدالله حاج صادق" مبحوث عنه من طرف الأمن الإسباني بعد تم إطلاق سراحه عام 2016 بكفالة.
عبدالله الحاج صادق، أو "ميسي" من مواليد طنجة عام 1983، وتوجه إلى إسبانيا مراهقا، ثم انتقل إلى جبل طارق حيث عاش لفترة وجيزة هناك، قبل أن يبدأ في التعرف على مهربي الحشيش بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا، وبدأ العمل كموزع صغير للحشيش في جبل طارق وإقليم قادس الإسباني.
بعد فترة قصيرة تمكن من ربط عدة علاقات مع تجار الحشيش، ومكنته معرفته باللغة الإسبانية واللهجة المغربية من توطيد علاقاته مع المصدرين للحشيش من المغرب، ثم بدأ يعمل لحسابه الخاص بجبل طارق والجزيرة الخضراء وطريفة والمدن الصغيرة التابعة إلى إقليم قادس.
ومنذ انطلاقته في العمل في تجارة الحشيش، تميز هذا "البزناس" الصغير، بالتركيز على جودة الحشيش والثقة المتبادلة مع عملائه، فاستطاع أن يشتهر في ظرف وجيز بكونه أفضل موزع للحشيش، حتى أطلق عليه لقب "ميسي الحشيش"، بمعنى أنه بارع في "الحشيش" براعة ميسي في كرة القدم.
وبعدما كان يعمل في البداية مع أفراد قلائل، أصبح في ظرف عامين، من 2011 إلى 2013 يتزعم شبكة كبيرة تضم نحو 50 شخصا يعملون لحسابه، وصار هو تاجر المخدرات الأشهر في جنوب إسبانيا كله، وصار أغلب المهربين يطمحون إلى العمل معه.
وتمكن في هذا الظرف الوجيز من أن تدر عليه تجارته للمخدرات أموالا طائلة، دفعت به للعيش كملك في جنوب إسبانيا، وصار يعيش متنقلا في أفخم الفنادق في منطقة كوستا ديل سول، ويمتلك يختا باذخا، ويتنقل في أفخم أنواع السيارات، وقام بإحياء العديد من السهرات والحفلات برفقة عشيقته الإسبانية سامي.
وأوصلته أمواله وعشقه لكرة القدم، خاصة لفريق برشلونة إلى ربط عدة علاقات مع لاعبين في الليغا الإسبانية، ولديه ألبوم صور تجمعه بلاعبين مشاهير، حتى مع لاعبي ريال مدريد، كاللاعب سيرخيو راموس ورئيس نادي ريال فلورينتينو بريز والمنتج الموسيقي المغربي ريدوان.