الرباط - المغرب اليوم
قرر القاضي بوشعيب فريح، المُكلف بالبت في ملف الصحافي توفيق بوعشرين، الجمعة، تأجيل أعمال الجلسة السرية إلى يوم الاثنين 14 مايو/أيار، وذلك بعد الاستماع للمشتكيتين نعيمة لحروري وخلود الجابري.
وأكد مصدر مطلع أن خلود الجابري وقبل قرار التأجيل، كشفت وهي تذرف الدموع كيف استباح بوعشرين جسدها كرها مستغلا ظروفها العائلية والاجتماعية وحاجتها للعمل، وحاول افتضاض بكارتها بالقوة، وأمام رفضها لتلبية رغباته، ومارس عليها ضغوطا مهنية لإجبارها على الخضوع لنزواته وحاول ممارسة الجنس معها، حيث تعرضت لمحاولة الاغتصاب مرات عديدة، مضيفا أن هيئتا الدفاع عن المطالبات بالحق المدني، والدفاع عن بوعشرين، وجهتا مجموعة من الأسئلة إلى المشتكية الجابري التي ردت وكشفت بالضبط ما وقع بينها وبين المتهم داخل مكتبه بمقر جريدة "أخبار اليوم"، مشيرا إلى أن هناك احتمال لعرض الفيديوهات خلال الجلسة المقبلة، إذا واصل المتهم تماديه في إنكار المنسوب إليه ، مشيرا إلى أن هيئة الدفاع عن المطالبات بالحق المدني تنتهج ''تكتيكا'' يتمثل في عدم طرح الأسئلة على المتهم والإكثار منها حتى يتم الاستماع للضحايا ويتم عرض الفيديوهات.
وأبرز المصدر أن أحد محامي الطرف المدني والذي تحفظ عن ذكر اسمه، قال: ''إن الأمر الذي حصل مع خلود جلل.. وحينما كانت تحكي خلود، ظهر بوعشرين كوحش بشري، خاصة عندما كان يستهزء كل مرة ويبتسم وهو ينظر إلى مكان الضحايا لحظة الاستماع إليهن''.
تجدر الإشارة إلى أن أعمال جلسة اليوم كانت ساخنة، وعرفت الاستماع للمشتكية نعيمة لحروري والتي كشفت بعد مواجهتها بالمتهم توفيق بوعشرين عن معطيات صادمة بشأن ما وقع بينهما داخل مكتبه، حيث أكدت تعرضها للاغتصاب والتعنيف على يد بوعشرين داخل مكتبه الخاص.