الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
كشفت زوجة البرلماني مرداس أثناء خضوعها للتحقيق من طرف عبد الواحد مجيد قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، السر وراء طلبها الطلاق للشقاق من زوجها، رغم أنها أنجبت منه ثلاثة أبناء.وأفادت زوجة البرلماني المقتول رميا بالرصاص أمام فيلته بحي كاليفورنيا الراقي بالدار البيضاء، أنه هجرها جنسيا منذ 5 سنوات، وذلك بصفة نهائية، موضحة أنه أخبرها بأنه أصبح عاجزا جنسيا.وأوضحت المتهمة بالمشاركة في قتل زوجها البرلماني، أنه كان يمارس علاقات جنسية خارج إطار الزواج،
وهو الأمر الذي كان يحز في نفسها كثيرا، لتتقدم بدعوى التطليق للشقاق نهاية سنة 2015، غير أنها تراجعت عن الدعوى.وأوضحت المتهمة أثناء التحقيق التفصيلي معها أنها تعرفت على البرلماني عبد اللطيف مرداس في سنة 2002، وتزوجا سنة 2003، وأنه ابتداء من 2004 أصبح يقتني باسمها مجموعة من العقارات، لينتقلا إلى العيش في فيلا حي كاليفورنيا سنة 2010، وهناك علمت أن زوجها على علاقة بفتاة بن أحمد التي تم التحقيق معها بدورها في القضية على إثر اعتقال شقيقها المشتبه فيه السابق بارتكاب جريمة شرف، قبل اكتشاف أنه لم يرتكب الجريمة ويطلق سراحه.