أشاد عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، بمبادرة الملك محمد السادس، التي دعا فيها إلى إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور بين المغرب والجزائر، من أجل الانكباب على دراسة جميع القضايا المطروحة بينهما بكل صراحة وموضوعية وصدق وحسن نية، وبأجندة مفتوحة دون شروط أو استثناءات.

ورأى التويجري، حسب منشور عمّمته المنظمة، في المبادرة الملكية خطوة مهمة في سبيل حل الخلافات بين البلدين، وإحداث التكامل بين دولتين عضوين في "الإيسيسكو"، ولهما دور كبير في تعزيز العمل الإسلامي المشترك.

وأعرب المدير العام لـ"الإيسيسكو" عن أمله في أن تتحقق الأهداف النبيلة لهذه المبادرة، حتى يتعزّز التقارب والتعاون بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري.

تجدر الإشارة إلى أن الملك محمدا السادس دعا، في خطاب بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، إلى إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار المباشر مع الجزائر، وهي دعوة رحبت بها موريتانيا، ولم تلق ردا رسميا بعد من الجزائر.