قامت الشرطة الفرنسية بتغريم عشرات المواطنين المغاربة الذين تظاهروا خارج السفارة المغربية في باريس، بـغرامة مالية تقدر بـ 135 يورو يوم الاثنين 11 ماي الجاري، بعدما وجدوا أنفسهم عالقين في فرنسا بعد اغلاق المملكة لحدودها الجوية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفييد19”.

وندد حوالي خمسين مغربياً، بحسب الموقع الاخباري “Atlasinfo” بعدم قيام السلطات المغربية بأية خطوة لإجلائهم اسوة بباقي بلدان العالم، مطالبين بالعودة إلى المغرب.

وبررت الشرطة الفرنسية خطوة تغريم المتظاهرين المغاربة بخرقهم لإجراءات الحجر الصحي للحد من تفشي الوباء، مما دفعها الى فرض غرامات قدرها 135 يورو على أربعين شخصًا  لعدم الامتثال لتدابير حالة الطوارئ المقررة في البلاد، فيما استطاع 12 مغربيا الفرار من قبضة الشرطة.

ووجد عشرات المغاربة أنفسهم عالقين في عدد من البلدان الأوربية، وتركيا، بعد قرار المملكة اغلاق حدودها الجوية والبحرية للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفييد19”. ورغم نداءتهم المتكررة خلال الأيام الماضية، خرج سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة ليقطع الشك باليقين مؤكدا أن اجلاء المغاربة العالقين في الخارج لن يتم سوى بعد فتح الحدود.

قد يهمك ايضا:

إدريس لشكر يؤكّد أنّ "كورونا" منع اجتماع الاتحاديين و"حزب الوردة" ليس زاوية

فرنسا تفرض غرامات على مغاربة للتظاهر أمام سفارة الرباط في باريس