الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن بلاده تضع جميع إمكاناتها لخدمة القضية الفلسطينية ورفض كل ما يمس الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس، وأعلن أن اجتماع اللجنة المغربية الفلسطينية المشتركة، سيعقد قبل نهاية هذا العام، لمناقشة توثيق العلاقات بين البلدين، وتفعيل عدد من الاتفاقات.
وقال بوريطة، في مؤتمر صحافي مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي في رام الله اليوم الثلاثاء، إن "اللقاء مع المالكي كان مناسبة للتنسيق حول الاستحقاقات المقبلة، وما تستلزمه من تحرك لإسماع صوت الشرعية الدولية، وصوت مجلس الأمن، وصوت الإجماع العربي حول القدس".
وأضاف الوزير المغربي: "خصننا جزءا من حديثنا على العلاقات الثنائية القوية، وستعقد اللجنة المشتركة المغربية الفلسطينية قبل نهاية هذه السنة"، متابعا "بعض الاتفاقات تحتاج إلى دفعة لتحريكها، وسنعمل على خلق توأمة بين الوكالة المغربية للتعاون والوكالة الفلسطينية للتعاون". وتابع بوريطة قائلا: "المغرب يضع إمكاناته الدبلوماسية والاقتصادية في خدمة هذه القضية".
وأوضح الوزير المغربي أن "الزيارة إلى القدس تأتي بتعليمات من الملك محمد السادس لتأكيد التضامن وتأكيد الرفض لكل ما يمس الهوية العربية الإسلامية لهذه المدينة".