الرباط - المغرب اليوم
هذه السيدة إسمها فاطمة مدرسي الفيجيجية الأصل، التي تبرعت بما يناهز ستمائة مليون لبناء المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بوجدة (ENCG) ، قالت للمجلس العلمي لوجدة سنة 2003 “أريد انفاق مالي في شيئ يفيد الإنسانية” فعلا تبرعت وبنيت المدرسة وتخرج منها أجيال متعاقبة، هكذا تستحق اليوم وبعد تخرج الفوج العاشر من هذه المدرسة، التتويج و الاعتراف من طرف رئيس جامعة محمد الأول د محمد بنقدور كعربون شكر وتقدير و أن يخلد اسمها الى جانب فاطمة الفهرية التي أسست صرح جامعة القرويين.
شكرا الحاجة فاطمة مدرسي، هذا مثال حي عن معنى الصدقة الجارية.