الرباط - المغرب اليوم
رفضت السلطات المغربية بمعبر باب سبتة، ليلة الجمعة، دخول حافلة كانت تقل على متنها 60 شخصا قيل أنهم من العالقين بالثغر المحتل، على خلفية انتشار فيروس كورونا.وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن سبب المنع يعود لعدم وجود أسمائهم في اللائحة المعتمدة من قبل السلطات المغربية في إطار عملية إجلاء العالقين.
ونقلت ذات المصادر عن مسؤولين إسبان، أن عددا من الأشخاص الذين تم إدراجهم في لائحة الترحيل تراجعوا عن العودة إلى أرض الوطن وفضلوا البقاء بسبتة، ليتم تعويضهم بأشخاص آخرين، وهو الأمر الذي رفضته السلطات المغرببة.
وعادت الحافلة أدراجها نحو قاعة لا ليبيرطاد مكان إيواء المغاربة العالقين، طيلة الأسابيع الأخيرة.
هذا، وقام العديد من الأشخاص بالتوجه سيرا على الأقدام نحو معبر تراخال من بينهم إسبان من أصل مغربي، محاولين عبور المعبر الحدودي، رغم أن الأمر مستحيل في الظرفية الحالية.
وشهدت الليلة عبور فوج جديد مكون من 50 مواطنا مغربيا على متن حافلة، نقلتهم إلى مراكز الحجر الصحي المعدة لهذا الغرض ضواحي مدينة تطوان.
وقد يهمك ايضا:
مغاربة عالقون في تركيا يريدون العودة إلي المملكة قبل العيد
مغاربة عالقون يناشدون الحكومة لوضع حد لمعاناتهم وترحيلهم من مختلف البلدان