الرباط -المغرب اليوم
يخوض المحامي الشاب، انس أملاح، تجربة الانتخابات التشريعية المغربية باسم حزب الوحدة والديمقراطية، عن دائرة مراكش المدينة سيدي يوسف بن علي، للظفر بأحد مقاعدها، في أول تجربة يخوض غمارها في مواجهة الأشكال السياسية التقليدية التي عجزت عن تلبية حاجيات ومطالب الساكنة وتحقيق تطلعاتهم، على حد قوله.ويقول أملاح خلال دعايته الانتخابية، :” إن مراكـش الصامـدة كثيـرة العطـاء، و تسـتحق مـن أبنائهـا الإتحـاد لجعلهـا جوهرة كمـا كانـت، مضيفا إنـه لـم يعـد هناك مجـال للتراخي أو الحياد، وهذا ما جعله جعله يقتنع بضرورة المشاركة فـي الحيـاة السياسية، والسعي للإضطلاع بمهـام تسيير الشأن العـام إذا مـا وافـق تطلعنـا ضميـر المراكشيين، فضلا عن الإحساس بالإنتماء للمدينـة وبمشاكلها ومشاكل ساكنتها“.
وعبر مرشح الصنبور عن مشاطرته لساكنة مراكش أحزانهم وأفراحهم حيث قال :”يصيبنـي قرحهـم وأنتشي بإحساس الفـرح الجمعـي، حينمـا تـكـون مراكـش بخير في إقتصادها، وبخير في تسيير وإدارة مؤسستها المنتخبة”، مشددا على أنـه لابـد اليـوم أن تكـون الغايـة هـي مراكـش والمبتغـى إخراجهـا مـن براثن الجمود، إلى فسحة التطور والعلم والرخاء، داعياً المراكشيين لرفض كل المظاهر السلبية، و الدفاع عن المدينة و المساندة والبحث الحثيث عن آليات التطوير، و آلـة وصـل حقـة بيـن مراكـش وكافـة المؤسسـات الدستورية التي تضطلع بمهامها.
ويرفع أملاح شعار “مراكش بيتنا الكبير ولا نقبل إلا أن يكون نظيفا، محفوظا، متحضرا”، في تعبير منه على حرصه الشديد على تمثل مصالح المدينة الحمراء، في البرنامج والعمل وفي المؤسسات الدستورية وخارجها، رافضا كل الأساليب التي جعلت مراكش تفقد الكثير من بريقها، جراء سياسات فاشلة وممثلين لم يكونوا في مستوى المدينة وساكنتها.
قد يهمك ايضا:
وهبي يؤكد دعوة “البيجيدي” إلى إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بـ“المزايدات”
“عبد اللطيف وهبي” يتعرض لحادثة سير وسط الرباط