الرباط -المغرب اليوم
أوضح عبد الرحيم المنار اسليمي رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، بأنه “استمعت بالكثير من الاهتمام لكلمة عبد الإله بنكيران، فوجدت فيه مواصفات رجل الدولة وليس رجل السياسة”. وأضاف المنار اسليمي في تدوينة له، بأن بنكيران “اختار الحفاظ على مصلحة الدولة ولو انهار حزب العدالة والتنمية، لأنه تحدث من داخل التجربة التي عاشها وقدم شهادة على وزن القرار الذي اتخذه المغرب اليوم، لأنه قال بكل مسؤولية أن قضية الصحراء المغربية هي قضية سيادية، وأن المغرب يخوضُ حولها معركة منذ أزيد من خمسة وأربعين سنة”.
وتابع المحلل السياسي أن “بنكيران يوجد مع الأغلبية المطلقة للمغاربة في قولهم الصحراء المغربية أولا، رجل دولة لأنه نبه أعضاء حزبه أنهم يتولون قيادة الحكومة منذ عشر سنوات، وأن الحزب عضو أساسي في بنية الدولة”.
وشدد أن “بنكيران قال كلمة رجال الدولة بأنه أمام المصالح العليا للدولة ”مكنلعبوش“، بنكيران رغم خلافه مع العثماني فإنه أعلن مساندة العثماني من أجل الدفاع عن قرار المغرب وهي خصال رجل الدولة، وبقدر ما يشعر بعض أعضاء العدالة والتنمية بحرج لا مبرر له”.
وأورد بأنه “لو أنصت أعضاء العدالة والتنمية جيدا لكلمة بنكيران التي تقوم على فكرة جوهرية مفادها أن الحزب لا يتخلى عن الدولة في مثل هذه الظروف، وأن مصالح الدولة أولا ولو انهار الحزب، فأننا سنكون أمام ولادة جديدة لحزب العدالة والتنمية”.ولفت إلى أنه “اكتشفت في كلمة بنكيران رجل الدولة، قبل هذا كانت لي تقييمات اخرى لعبد الاله بنكيران يصححها موقفه هذا اليوم”.
قد يهمك ايضا:
اسليمي يكشف الرسائل الستة التي حملها الخطاب الملكي لعيد العرش
اسليمي يؤكد صدارة الانتخابات تنحصر بين بنكيران والعماري وشباط