الدار البيضاء - المغرب اليوم
عرضت مجموعة من الفنانات التشكيليات المغربيات، بأحد فنادق الدار البيضاء، مجموعة من اللوحات الفنية مختلفة الأشكال والمدارس، وسط حضور مجموعة من المتتبعين الشغوفين بهذا الفن.
وتشارك في هذا المعرض التشكيلي عشر فنانات من اتجاهات مختلفة، بعضهن لهن مهن أخرى، وأخريات يتخذن من إبداع اللوحات التشكيلية مهنة لهن.
وقالت الفنانة التشكيلية الباتول برغاش إنها حاولت أن تقدم الصناعة والهوية التقليدية المغربية من خلال عشر لوحات تشارك بها في هذا المعرض.
وأضافت في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "ما يجمع هؤلاء الفنانات التشكيليات هو الفن. ورسالتنا من خلال هذا العرض هو أن نتقاسم عملنا مع الجمهور لكي يتعرف علينا..نسعى إلى جعل الآخرين يتقاسمون معنا الهوس والإبداع والإحساس الذي يخالجنا".
بدورها أكدت الفنانة التشكيلية حدو سنان الفهري أنها تحاول من خلال لوحاتها أن تنقل ما عاشته من تجارب طوال مسارها المهني كطبيبة عبر رسومات تمنحها الحيوية.
ولفتت الفنانة، التي سبقت لها المشاركة في معارض تشكيلية أخرى، الانتباه إلى أنها من خلال أعمالها تقوم بسفر في الذات، وتجد سعادتها وحيويتها ونشاطها وهي تمارس هوايتها المتمثلة في الرسم.
أما رفيقة عزاوي فتميزت من خلال لوحاتها عن الأخريات؛ ذلك أنها تستعمل مواد تمكن المتلقي من استعمال حاسة اللمس لفهم مضمون اللوحة، من قبيل الخشب والرمال والرخام.
وقالت الفنانة ذاتها في تصريحها: "لوحاتي متميزة باللمس..ي مكن لمشاهد اللوحة أن يلمسها كي يشعر بمضمونها. أما الصورة فليست مهمة بالنسبة لي"، مؤكدة أن هذا العمل الفني يجعلها أكثر راحة، وأنها تتجاوز وهي تداعب الريشة الضغط اليومي الذي تعيشه.
ووسط الفنانات التشكيليات عرض الفنان التشكيلي الشاب خالد بنكروم مجموعة من اللوحات نالت استحسان عشاق هذا الفن، وأكد أنها تعكس ما بداخله وحياته اليومية، ومن يقرؤها يكتشف ذلك.