حسم شباب "حراك جرادة" ، في مسألة الاستجابة لدعوة الحوار مع عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن، بعدما كان الموقف متباين بين مؤيد ومعارض للمشاركة في لقاء مع وفد يقوده وزير الطاقة والمعادن.

وأعلن عضو عن الهيئة التنسيقية للاحتجاجات الشعبية في جرادة، بأن وزارة الطاقة والمعادن وجهت دعوة لـ "شباب الحراك" قصد الانصات لمطالب الساكنة التي خرجت على إثرها في مسيرات احتجاجية، وبحث سبل الاستجابة إليها، مؤكدا أنه جرى الاتفاق على قبول الدعوة وحضور اللقاء الوزاري، مضيفا أنه تم تسطير ملف مطلبي يضم مجموعة من المطالب موزعة على شقين، الشق الأول يهم مطالب آنية وملحة فيما يتضمن  الشق الثاني مطالب أخرى لأهم القطاعات الحيوية التي يعاني إقليم جرادة من التهميش بخصوصها، موضحا أن اللجنة المخول إليها حضور اللقاء مع الوزير الرباح ستقوم بمناقشته فيما يخص مطالب القطاع الذي يدبره، في حين ستسلمه الملف المطلبي كاملا ليوجهه بدوره إلى رئاسة الحكومة، نظرا إلى أنه يضم مطالب تخص قطاعات أخرى من قبيل الصحة والتعليم والتجهيز والنقل والبيئة وغيرها.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه تزامنا مع عقد اللجنة الوزارية  للقاء، تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة، والتي عرفت حضورا مهما لساكنة جرادة بمعية سكان المناطق المجاورة الذين توافدوا على معقل الاجتماع الوزاري مشيا على الأقدام.