القاهرة - المغرب اليوم
عاشت سيدة مع ابنتها في منزل متواضع جدًا وسط ظروف معيشية صعبة في منطقة الطريق الجديدة، ولم تتمكن من التقدم نحو الحلول التي من الممكن أن تساهم في تحسين ظروف إقامتها أو تلبية كل حاجيات صغيرتها، بعد أن فقدت زوجها واضطرت للعمل في مجال التعليم من أجل الحصول على قوتها اليومي، كل ذلك قبل أن تناشد برنامج "داليا والتغيير" للتدخل والمساعدة في إبعاد شبح الفقر عنها وإحداث التغيير الحقيقي في أجواء بيتها الذي لم يعد صالحًا للسكن الآمن .
مهندسة الديكور والإعلامية اللبنانية داليا كريم وكما هي العادة سارعت إلى تلبية النداء، ودخلت إلى حياة السيدة وابنتها ووعدت بالتغيير بكل ما لديها من إمكانيات وطاقة، وبالفعل بدأت ورشة التحسين في المنزل خلال فترة قياسية وتوسعت آفاق الأحلام في مسكن تلك الأسرة، حتى تحوّل الحلم إلى حقيقة ملموسة تحمل في مضمونها بصمة الخير والعطاء بأبهى أشكالها وألوانها، حيث أكدت داليا أن الانتقال من منطقة إلى أخرى يؤكد أن سياسة البرنامج لا تفرّق بين أبناء الوطن الواحد وهي واحدة وموحدة لمواجهة الفقر والحالات الإنسانية الصعبة .