فاس - المغرب اليوم
شهدت مدينة فاس افتتاح نادي الثقافة والمواطنة بتكريم بوبكر لركو، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، الذي قدم عرضا بالمناسبة في موضوع واقع حقوق الإنسان بالمغرب، على ضوء التحولات والمستجدات التي عرفتها المملكة في السنوات الأخيرة.
واعتبر المنظمون أن الحدث الثقافي "مقدمة لزرع مشروع نادي الثقافة والمواطنة في كل ربوع المملكة، تلبية لنداء ضميرنا وتضميد لجراحنا، وجوابا على الفراغ الذي بات يهدد كيان وجودنا، وفضاءاتنا العمومية، جراء موت القيم وسطوة العنف، وبروز لغة الوعيد والتهديد من طرف لقطاء في الإعلام والسياسة والعمل المدني"، وفق تعبيرهم.
حفل الافتتاح كان فرصة لاستحضار العنف ضد النساء وتدبير الاحتجاجات ومطالب الحركات الاجتماعية المتعلقة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمساواة والعدالة المجالية وجبر الضرر الجماعي، واستحضار حوادث الصويرة وزاكورة، وقبلها الحسيمة وإمزورن وبني بوعياش.
"استمع الحضور إلى العديد من خلاصات تجربة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وتصورها الذي تبنته اعتمادا على العديد من الدراسات والأبحاث الميدانية والتقارير، ومرافعاتها داخل المغرب وفي المحافل الدولية، وجوابها على العديد من الأحداث والوقائع التي تمس المواطن المغربي، وسمعة البلاد التي تم التعامل معها من منطلق الانفتاح والتعبير والموضوعية والتدقيق في المعطيات والملفات"، يقول القائمون على المبادرة.