الرباط ـ المغرب اليوم
انطلقت شرارة "حراك الريف" في الحسيمة، بعد شهر واحد من وفاة بائع السمك محسن فكري، في أواخر أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وحصل ناصر الزفزافي، القائد الميداني، على سترة مضادة للرصاص، من شخص مقيم في بلجيكا. وأكد مقربون من عائلة الزفزافي، المعتقل في سجن عكاشة، أن
مغربيًا يقيم في بلجيكا أرسل له درعًا مضادًا للرصاص، حصل عليه من ابنه الذي يعمل في صفوف الشرطة البلجيكية، حيث تمت عملية التسليم داخل مقهى شعبي في مدينة الحسيمة.وأضافت المصادر أن الزفزافي حصل على السترة في
نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، بعد شهر واحد من وفاة محسن فكري، وعلى امتداد سبعة أشهر بعد الحصول على الواقي، لم يتمكن الزفزافي من ارتدائه بسبب وزنه الثقيل وارتدائه "الفوقية" التي كانت ستظهره بشكل فاضح، فيما اختار القائد الميداني لحراك الريف أشخاصًا ذو بنية جسدية قوية لحراسته وحمايته من "البلطجية".