دمشق-المغرب اليوم
قال الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأحد، إن الإنجازات العسكرية في "دحر الإرهاب" من الأراضي السورية تمهد للتوصل إلى نتائج سياسية، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وذكرت الوكالة أن الأسد أكد خلال استقباله مساعد وزير الخارجية الإيراني، جابر الأنصاري، أن "القضاء على الإرهاب في معظم الأراضي السورية حقق الأرضية الأنسب للتوصل إلى نتائج على المستوى السياسي تنهي الحرب على سوريا"، مضيفا: "إلا أن ما يحول دون ذلك هو السياسات والشروط المسبقة التي تضعها الدول الداعمة للإرهاب".
ويأتي ذلك بعد استعادة الجيش السوري للغوطة الشرقية وكامل دمشق ثم الجزء الأكبر من محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية التي اندلعت منتصف مارس 2011 وتحولت إلى نزاع مسلح متشعب الأطراف.
وباتت قوات النظام تسيطر على مساحات شاسعة في البلاد، فيما تتعرض الفصائل المعارضة لضربات متلاحقة.
وشهدت مدينة جنيف جولات عدة من التفاوض بين ممثلين للحكومة السورية ومجموعات المعارضة، برعاية الأمم المتحدة، لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا، لكنها لم تفض إلى أي نتيجة ملموسة.
وبموازاة ذلك، ترعى موسكو وأنقرة وطهران عملية آستانا التي أتاحت إقامة أربعة مناطق لخفض التوتر بهدف الحد من المواجهات في سوريا.
وينتشر بسوريا آلاف المقاتلين الإيرانيين الذين تعتبرهم طهران "متطوعين"، وكذلك "مستشارون عسكريون" لدعم النظام السوري.