اقام بانكسي رسام الغرافيتي الذي تباع اعماله في مزادات علنية بمئات الاف الدولارات كشكا في عطلة نهاية الاسبوع قرب سنترال بارك لبيع حوالى عشرين من لوحاته "الاصلية والموقعة" بسعر..60 دولارا. الا ان الفنان الانكليزي الذي يعشق القيام باشياء غير متوقعة لم يبلغ محبيه بذلك. وكانت غلة يوم المبيعات هذا ضئيلة على ما اظهر فيلم عرض على موقعه على الانترنت مع 420 مدولار فقط. وبقيت هوية بانكسي طي الكتمان ايضا اذ انه لم يظهر خلال هذه العملية. الاعمال وكلها بالابيض والاسود بيعت السبت من قبل رجل مسن جلس على كرسي قابل للطي وهو يعتمر قبعة وسترة من دون اكمام مع قميص ازرق فاتح. واظهر الفيلم الذي عرضه الفنان ان الرجل لم يبع اي شيء على مدى ساعات. وعند الساعة 15,30 اشترت منه امرأة لوحتين لطفليها. وقد حصلت على حسم بنسبة 50 % على ما جاء في الفيلم. وبعد نصف ساعة على ذلك اشترت شابة نيوزيلندية لوحتين اخريين وقد طبع الرجل المسن قبلة على وجنتها. وقرابة الساعة 17,30 اشترى شاب من شيكاغو اربع لوحات من دون ان يدرك على الارجح قيمتها الفعلية. وعند الساعة السادسة مساء وضب الرجل المسن اللوحات التي لم تبع. وقال بانكسي على موقعه على الانترنت وهو يكشف عن العملية "لقد كانت عملية بيع وحيدة. ولن يكون الكشك موجودا اليوم (الاحد)". وقال بعض الخبراء ان قيمة اللوحات التي بيعت تقدر بعشرات الاف الدولارات. وبانكسي موجود راهان في نيويورك في اطار معرضه "بيتر آوت ذان إن" (افضل في الخارج منه في الداخل داخلا) حيث يقوم يوميا بانجاز رسم على احد جدران المدينة من دون الكشف عن مكانه مسبقا فيقوم المعجبون باعماله بالتجول في كل ارجاء المدينة بحثا عن الموقع لرؤية العمل.