باريس - المغرب اليوم
كشفت مجلة "Vanity Fair" عن قائمة الـ50 لأكثر الشخصيات الفرنسية تأثيرًا لهذا العام، حيث حظيت الكاتبة المغربية الفرنسية ليلى السليماني بمرتبة مرموقة في الترتيب متفوقة على نجوم كرة القدم وعلى الرئيس إيمانويل ماكرون.
وكشفت المجلة أن الاستفتاء السنوي الذي أجرته، كشف عن احتلال السليماني المرتبة الثانية وراء المصمم والمصور الفرنسي هيدي سليمان، كما اختير مهاجم منتخب فرنسا وباريس سان جيرمان، كيليان مبابي ليكون في المرتبة الثالثة.
وتفوقت السليماني مؤلفة رواية "في حديقة الغول" والمزدادة بمدينة الرباط بذلك على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي جرى ترتيبه في المركز الخامس.
وكانت السليماني المزدادة لأب مغربي وأم جزائرية فرنسية قد غادرت المملكة وعمرها 15 سنة منتقلة عام 1999 إلى باريس لمتابعة دراستها، حيث تخرجت من معهد الدراسات السياسية هناك، قبل أن تتخرج بعد ذلك من المدرسة العليا للتجارة بباريس.
و التحقت بمجلة جون أفريك الشهيرة والتي تتناول مواضيع بشأن شمال أفريقيا، لتشتغل بها لمدة 5 سنوات حتى استقالتها.
و نشرت السليماني روايتها الأولى التي صدرت عن دار غاليمار، تحت عنوان “في حديقة الغول”، في العام 2014التي نالت عنها جائزة فلور في نفس سنة صدورها. كما حازت كذلك على جائزة “المامونية” سنة 2015 لتكون بذلك أول امرأة تحصل على هذه الجائزة.
و تمكنت ليلى السليماني من الفوز بجائزة غونكور، وهي أرقى وأعرق جائزة أدبية في فرنسا، وذلك عن روايتها” أغنية هادئة”، وأصبحت بهذا التتويج ثالث وجه أدبي عربي يتوج بهذه الجائزة بعد سلفها المغربي الطاهر بن جلون وكذا الأديب أمين معلوف.
و عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه الكاتبة الفرنسية ذات الأصول المغربية ممثلته الشخصية للفرانكوفونية، في العام 2017وهي الآن عضوة في المجلس الدائم داخل المنظمة الدولية للفرانكفونية.