ناقش خبراء عرب وأجانب في بيروت، الجمعة، التجربة المغربية في استعمال الطاقات المتجددة في المجال الزراعي، خلال لقاء نظمته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا".

واستعرض يحيى بوعبدلاوي، عن "المركز المغربي للإنتاج النظيف"، وعضو مكتب المساندة الخضراء في كلمة له، تجربة مخطط المغرب الأخضر، لاسيما الجوانب المتعلقة بدعم استعمال أنظمة الري المقتصد للمياه، ودعم تنمية استعمال الطاقات المتجددة في الميدان الزراعي.

وأكد  بوعبدلاوي، أن التجارب المغربية والسودانية والتونسية والأردنية "حظيت بالاهتمام" من طرف الخبراء المشاركين في اللقاء. وقال إن المشاركين ركزوا على "برنامج كهربة العالم القروي" في المغرب، موضحًا أن هذه التجربة تركت انطباعا جيدا لديهم، خصوصًا في الجانب المرتبط بمكانة الطاقات المتجددة في هذا البرنامج.
 
وأشار الخبير المغربي إلى أنه جرى على هامش هذا اللقاء العلمي، مناقشة الخطوات والوسائل اللازمة لدعم التقنيات الخضراء عبر مكاتب المساندة، وكذا سبل التعاون والتنسيق وتبادل التجارب والاستفادة المشتركة من المعلومات في هذا المجال. 

واستهدف اجتماع "الإسكوا" تقييم احتياجات وبناء القدرات من الممارسين وصناع القرار للتنمية القروية لتعزيز دورها في وصول التكنولوجيات المناسبة للطاقة المتجددة إلى المناطق الريفية.  

وانضم المغرب إلى عضوية "الإسكوا" بـ 17  عضوا في أيلول/سبتمبر 2012 .