تحتضن مراكش المؤتمر العشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي خلال سنة 2016.وخلال الجلسة الختامية التي تمت الجمعة، تم الإعلان على أن المغرب سيحتضن النسخة الثانية والعشرين لهذا المحفل الدولي سنة 2016.وأكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، خلال كلمتها حول الموضوع، أمام الجمعية العامة، أنه إذا كان مؤتمر ليما للمفاوضات ومؤتمر باريس للقرارات، فإن المؤتمر المنتظر عقده في المغرب سيكون مؤتمر العمل، مؤكدة في هذا السياق بأن المغرب بدأ محاربة التغير المناخي منذ الستينات بسياسة السدود ثم سياسة الماء والفلاحة ومنذ سنة 2008 بسياسة الطاقة.

وأشارت الوزيرة الحيطي، إلى أن المغرب يعتبر أن التغير المناخي يتيح فرصة النهوض بالتنمية وتحقيق قيمة مضافة، وخلق مزيد من مناصب الشغل بمشاركة واسعة للقطاع الخاص والتعاونيات والمنظمات غير الحكومية.وأكدت الحيطي، استنادًا لتقرير فريق الخبراء الحكوميين في مجال التحول المناخي، أن أفريقيا المهددة بانعكاسات التغيرات المناخية أطلقت صرخة تنديد بالتحولات المناخية.

وبخصوص مناقشة بنود مشروع اتفاق باريس، اعتبرت الوزيرة الحيطي، أن نجاح هذا الاتفاق لا يتوقف على المصادقة عليه بل على تفعيله، وأنه لا ينبغي أن يكون في هذا الاتفاق لا فائز ولا خاسر، وأنه يتعين على المجتمع الدولي التحرك بشكل جماعي وفردي مع تحمل مسؤولياته المشتركة والمتمايزة في نفس الآن، وذلك حسب قدرات كل طرف.