الرباط – المغرب اليوم
تحتضن مدينتي دايكو وجيونغ بوك في كوريا الجنوبية خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 17 نيسان / أبريل المقبل الدورة السابعة للمنتدى العالمي للماء التي ستتميز جلستها الافتتاحية بتكريم وتقدير للمغرب من خلال تسليم النسخة الخامسة من جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء.وذكر بلاغ للوزارة المكلفة بالماء أن المجلس العالمي للماء والمملكة المغربية كانا قد أعلنا يوم 3 نيسان / أبريل 2015، أن مدير شركة "تيك-إنوف-نيجر المقاول الاجتماعي النيجيري، السيد عبدو مامان " فائزًا بنسخة 2015 من هذه الجائزة المرموقة، مكافأة له على تطويره لحل جديد مبتكر ومتكامل في مجال السقي عن بعد.
وأشار البلاغ إلى أنه بالموازاة مع حضورها في المنتدى العالمي السادس للماء من خلال تسليم جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، تعتزم المملكة المغربية الإسهام بشكل هادف وديناميكي في أشغال هذا المنتدى عبر مشاركة وفد رسمي مهم يقوده ممثلون عن الحكومة ويتكون من ممثلين عن عدد من القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية.
وأضاف البلاغ أن مشاركة الوزارة المكلفة بالماء ستكون من خلال دورات وموائد المنتدى المستديرة مبرزًا أن الوزيرة السيدة شرفات أفيلال برمجت مجموعة من اللقاءات الثنائية، وجلسات العمل والمقابلات لأجل تعزيز وتنمية سبل التعاون في مجال الماء.
وسيكون المغرب حاضرًا على مستوى المعرض العالمي للماء الذي سيقام على هامش الدورة المرتقبة في مدينة دايكو ،حيث سيمكن "جناح المغرب" الذي سيقام على مساحة تناهز 144 متر مربع من تسليط الضوء على تجربة المغرب وابتكاراته في مجال تدبير الموارد المائية كما سيتم التأكيد على نظرته الاستراتيجية مجال الماء.
يشار إلى أن الوزارة المنتدبة المكلفة بالماء تسهر على تنظيم هذا الرواق بشراكة مع قطاعات وزارية أخرى كالزراعة والداخلية والمياه والغابات والطاقة والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الشريف للفوسفات علاوة على مكاتب دراسات وطنية.
يذكر أنه تم إحداث جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء بمبادرة مشتركة للمجلس العالمي للماء والمملكة المغربية في آذار / مارس سنة 2000 وذلك خلال انعقاد الدورة الثانية للمنتدى العالمي للماء.
وسيتم خلال هذه الدورة بحث أربع محاور تتوزع بين ما هو ،موضوعاتي وسياسي وعلوم وتكنولوجيا فضلًا عن قضايا أخرى ذات بعد إقليمي .
وأشار البلاغ أن المحور الموضوعاتي يعد أساسيًا في هذا المنتدى، حيث سيرتكز على أربع توجهات استراتيجية تتعلق بالأمن المائي للجميع، والماء من أجل التنمية والرفاه، والماء من أجل مستقبل مستدام، وإعداد الآليات الممكنة