الرباط – كمال السليمي
يشارك وفد من الخبراء من الوزارة المكلفة بالبيئة في المفاوضات التي تحتضنها جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل إعداد اتفاق ملزم للحد من الاحتباس الحراري.
وتجرى هذه المفاوضات، التي تنظم شهرين بعد قمة ليما حول المناخ، في إطار مجموعة العمل التي أنشئت خلال مؤتمر دوربان حول التغيرات المناخية (كوب-17) في كانون الأول / ديسمبر 2011.
وترمي هذه المفاوضات، حسب الأمم المتحدة، إلى الوصول خلال متم العام إلى اتفاق أكثر طموحًا في مجال مكافحة الاحتباس الحراري الكوني، وهو النص الذي يفترض أن يعوض بروتوكول كيوتو بداية من 2020.
وأكد الدبلوماسي الأميركي، دانييل ريفسنايدر الذي يترأس بصفة مشتركة هذه النقاشات أن "دورة جنيف باعتبارها الدورة الوحيدة للمفاوضات إلى آيار / مايو ، تهدف إلى إنتاج نص للتفاوض عقب أشغال 13 شباط / فبراير".
وتتركز النقاشات على تقليص ارتفاع الحرارة العالمية بدرجتين بمقياس سليسيوس مقارنة مع العصر قبل الصناعي، حيث تشير الدراسات العلمية إلى آثار كارثية على الأنظمة البيئية والمناخ والاقتصادات والمجتمعات في حال لم تتم مواجهة الاحترار العالمي. وخلال مؤتمر ليما، طالب المشاركون الدول بالالتزام بتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة قبل نهاية كانون الأول / 2015، في إطار من الوضوح والشفافية والالتزام.
ويقود الوفد المغربي المشارك في مفاوضات جنيف مدير الدراسات والتخطيط والدراسات الاستشرافية في القطاع المكلف بالبيئة محمد نبو.