الدار البيضاء- ناديا أحمد
أكد وزير الفلاحة الفرنسي، ستيفان لوفول، السبت، أنَّ مخطط المغرب الأخضر يعتبر استراتيجية شمولية تستشرف آفاق التنمية الاقتصادية والقضايا الاجتماعية.
وأضاف الوزير الفرنسي، خلال تصريح للصحافة المغربية على هامش المنتدى الدولي "الفلاحة والتغيرات المناخية" المقام حاليًا في باريس، أنَّ هذا البرنامج يقوم على 3 جوانب إيجابية تتمثل في قضية التنمية الاقتصادية، واستدامة الأنشطة الاقتصادية، والبعد الاجتماعي.
كما شدد لوفول على أهمية البعد الاجتماعي، مبرزًا ضرورة دعم الفلاحين والحفاظ على الأنشطة في العالم القروي.
وأضاف أنَّ هذا المخطط يدمج أيضًا البعد البيئي والاستدامة، لاسيما في مجال تدبير الموارد المائية.
ولدى تطرقه إلى العلاقة بين المغرب وفرنسا في الميدان الفلاحي، دعا لوفول إلى تعاون يندرج في إطار الاستمرارية، ويعود بالنفع على البلدين.
كما ذكّر بأنَّ البلدين سبق لهما أنَّ طورا برامج للتعاون في ميدان التكوين والقضايا الصحية.
يتيح هذا المنتدى، الذي يشارك فيه وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، لعالم الفلاحة تقديم اقتراحات حلول من أجل مواجهة التغيرات المناخية.
كما يشكل المنتدى بداية لسلسلة من المواعيد، التي تميز السنة التي تسبق المؤتمر حول المناخ، المقرر عقده في ديسمبر/ كانون الأول المقبل في باريس.