الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
أكد وزير الثروة الحيوانية والسمكية الإيفواري كوبينان كواسي أدجوماني، أن المحطة المجهزة لتفريغ السمك في لاهو الكبير التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها في كوت ديفوار، ستتمكن من إعطاء دفعة قوية لاقتصاد الصيد البحري الإيفواري.
وأوضح أدجوماني أن هذه المحطة التي ستنجز في منطقة "لاهو الكبير" الغنية بثرواتها السمكية، ستتيح اصطياد كميات أكبر من الأسماك والتوافر على بنية جيدة كفيلة بتزويد جميع مناطق كوت ديفوار بمنتجات الصيد البحري.
وأضاف الوزير أن كوت ديفوار تتوافر الآن على قريتين للصيادين، بما يعزز استفادتها من التجربة المغربية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المملكة المغربية، التي تتوافر على 42 قرية للصيادين، تعتبر بلدًا متقدمًا في هذا المجال.
من جهته، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي عزيز أخنوش، أن المحطة المجهزة لتفريغ السمك ستتمكن من تحسين ظروف عيش وعمل الآلاف من الصيادين التقليديين في المنطقة.
وأوضح أخنوش أن هذا المشروع الثاني من نوعه بعد قرية الصيادين "لوكودجورو" التي كان الملك أعطى انطلاقة أشغال إنجازها العام الماضي، ستمكن صيادي المنطقة من التوافر على وسائل التبريد والتخزين الضرورية للحفاظ على جودة منتوجهم السمكي، إلى جانب سوق مجهزة للبيع بالجملة والتقسيط، بما سيعود بالنفع العميم على الآلاف من صيادي المنطقة.
ويأتي هذا المشروع، بحسب أخنوش، في إطار سعي المغرب لمشاطرة وتعميم تجربته الناجحة في هذا المجال مع الدول الشقيقة والصديقة، وعلى رأسها كوت ديفوار، علمًا بأن المملكة تتوافر الآن على 42 محطة مجهزة لتفريغ السمك.