الدار البيضاء - ناديا احمد
حصل مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية في طنجة، على جائزة (التميز الذهبي) في دبي، التي تمنحها المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، لأفضل المبادرات البيئية في العالم العربي.
ويأتي تتويج المرصد بهذه الجائزة، التي تم منحها على هامش انعقاد الدورة الثامنة لأشغال الملتقى العربي لأفضل المبادرات البيئية الذي نظم على مدى يومين، تقديرا لجهوده ودوره في الدفاع عن قضايا البيئة والمآثر التاريخية في مدينة طنجة بالخصوص والمغرب بشكل عام.
وبحسب المسؤولين عن المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، فإن منح جائزة (التميز الذهبي)، يندرج في إطار المبادرات الرامية إلى تثمين جهود الناشطين في مجال البيئة وتسليط الضوء على البرامج العربية الناجحة.
وأوضح رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية في طنجة ربيع الخمليشي، أن هذه الجائزة، التي تعد من أبرز الجوائز العربية في هذا المجال، تعد تثمينا للجهود التي بذلها المرصد منذ إحداثه في مجال حماية البيئة والمآثر التاريخية، والإشعار بأهميتهما والمحافظة عليهما.
وشدد على أن هذه الجائزة، تعد تتويجا لمدينة طنجة التي تعيش على إيقاع دينامكية متميزة بفضل الورش الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس، ومن بينها على الخصوص مشروع (طنجة الكبرى)، واعتبر أن المجتمع المدني المحلي، وضمنه المرصد، ينخرط من خلال مبادراته وبرامجه، في هذه الدينامكية الورش، بهدف جعل طنجة مدينة رائدة على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.
وكان الوفد، الذي يمثل مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية في طنجة، قد شارك في اليوم الأول من فعاليات الملتقى العربي للمبادرات البيئية، بورقة عمل حول تجربته في مجال الدفاع والترافع ومواكبة السياسات العمومية في ميداني البيئة وحماية المآثر .
وأوضح الخمليشي أن العرض شكل مناسبة لإبراز حصيلة عمل المرصد ولاسيما على مستوى توثيق المعلومة وتوفيرها من خلال التقارير السنوية التي يصدرها بشكل منتظم منذ تأسيسه.