الدار البيضاء - ناديا أحمد
تحتضن مدينة الرباط، الأربعاء، الدورة الثانية للمنتدى الدولي للطاقة، تحت شعار "دور الميثاق الدولي للطاقة من أجل طاقة مستدامة في الشرق الأوسط وإفريقيا".
وأكدت وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، في بيان لها، أنَّ هذا المنتدى سيمكن من بحث الفرص التي يتيحها التعاون الدولي القوي والشراكات المتطورة لرفع تحديات الولوج إلى طاقة مستدامة وبكلفة معقولة.
وأوضح البيان، أنَّ هذا المنتدى، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية الهولندية وأمانة ميثاق الطاقة، يشكل بالنسبة إلى المغرب، باعتباره بلدًا نشيطا في التعاون الإقليمي، يعتبر فرصة جديدة لتعزيز علاقات الشراكة في مجالات الطاقة مع البلدان الأخرى المشاركة، فضلًا عن تقديم النموذج المغربي، الذي لا زال يستأثر باهتمام متزايد.
وأشار إلى أن بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا تعتبر هذا اللقاء مرحلة نحو المؤتمر الوزاري حول الميثاق الدولي للطاقة، الذي سيعقد في لاهاي خلال أيار/ مايو المقبل.
وأبرز البيان أنَّ المشاركين في هذا المنتدى، الذين يمثلون على الخصوص قطاعات حكومية والصناعة الطاقية ومنظمات دولية ومؤسسات مالية دولية وأكاديمية، فضلًا عن المجتمع المدني، سيتدارسون قضايا عدة تتمحور في المقام الأول حول تعزيز وحماية الاستثمارات في مجال الطاقة، والنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة، علاوة على استغلال الإمكانات التي تزخر بها إفريقيا ومكافحة الخصاص.
ولفتت الوزارة في بيانها، إلى أنَّ هذا المنتدى يأتي عقب دورته الأولى التي نظمت في الرباط خلال أيلول/ سبتمبر 2012، التي تميزت بتوقيع المغرب الإعلان السياسي لميثاق الطاقة، الذي يروم تعزيز التعاون بين البلدان الموقعة عليه.