الدار البيضاء - ناديا أحمد
تحتضن العاصمة البرتغالية لشبونة الأثنين، الاجتماع الوزاري الثاني حول البيئة والطاقات المتجددة في إطار الحوار الغربي المتوسطي 5+5، والذي يترأسه كل من المغرب والبرتغال.
ويأتي ذلك تحت شعار تحديات التغيرات المناخية والتعاون في مجال الطاقات المتجددة.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، اجتماعين: الأول حول موضوع "الطريق نحو باريس .. المراحل التي يجب قطعها من أجل التوصل إلى اتفاق طموح في 2015" والثاني "الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية"، بالإضافة إلى اجتماع على مستوى الخبراء.
وكانت الدورة الأولى لهذا الاجتماع -ويشارك في كل دورة عشرة بلدان من ضفتي المتوسط وهم المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس وليبيا، والبرتغال وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا- قد انعقدت في 2010 في وهران في الجزائر.
وكان إعلان وهران قد أكد أهمية إدماج الانشغالات البيئية في إطار استراتيجيات تنمية بلدان المنطقة، وتكثيف التعاون في مجال حماية الوسط البحري ومحاربة التلوث البحري.
كما أوصى بالنهوض والتعاون في مجال الطاقات والمتجددة، من خلال التأكيد على نقل التكنولوجيات النظيفة نحو بلدان الجنوب.
ويعقد الحوار الغربي المتوسطي 5+5 عقب اجتماع وزراء الشؤون الخارجية للدول العشرة المطلة على المتوسط انعقد في روما، بهدف تطوير مسلسل التعاون الإقليمي بين هذه البلدان في مختلف القطاعات.