أكد وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، أنَّ الفلاح لن ينفق سنتيمًا واحدًا في إطار عملية وضع نظام وطني جديد للترقيم وتتبع مسارات الحيوانات.

كما أوضح أخنوش، أنَّ هذه العملية، التي استفادت من غلاف مالي يناهز 120 مليون درهمًا مساهمة من الدولة، سيتم تأمينها وتتبعها في شموليتها من قِبل الوزارة، التي ستتكلف باقتناء شرائح إلكترونية، ووضع نظام إلكتروني، فيما سيقوم أطباء بيطريون خواص بتتبع هذه العملية.

كما أبرز أنَّ الوزارة تسعى إلى مواكبة المناطق الأكثر عرضة لتدفق المهربين، مثل الجهة الشرقية المعروفة بجودة اللحوم الحمراء.

بحسب الوزير، فإنَّ وضع هذا النظام الجديد للترقيم وتتبع مسارات الحيوانات سيتم بشكل تدريجي، وسيستهدف في المرحلة الأولى 2,7 مليون من الأبقار و160 ألف من رؤوس الإبل، مضيفًا أنَّ أطباء بيطريين سيقومون بعملية ترقيم الأبقار.

فيما أضاف أنه ابتداء من العام 2016 ستهم هذه العملية مليون رأس من المواليد الجدد سنويًا، في إطار عقد برنامج مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب، والفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، وهو نظام سيمكن من تثمين المنتجات الوطنية الموجهة للتصدير.

يشار إلى أنَّ هذا النظام الجديد للترقيم وتتبع مسارات الحيوانات، الذي يندرج في إطار تنفيذ مبادرات يتضمنها مخطط (المغرب الأخضر)، تم إطلاقه الثلاثاء الماضي في بركان في حفل ترأسه أخنوش.