الرباط -المغرب اليوم
نظم وزير "الشباب والرياضة" السيد امحند العنصر، في مدينة اصيلة، زيارة تفقدية لمركز التخييم، حيث اطلع على سير عدد من البرامج التربوية للتوعية البيئية والسلامة الطرقية، والتي تصادف المرحلة الثالثة من البرنامج الوطني للتخييم.
وتندرج هذه الزيارة في إطار مواكبة الموسم التخييمي الصيفي الجاري للبرنامج الوطني للتخييم "عطلة للجميع"، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والوقوف على سير مخيمات الأطفال واليافعين التي تستفيد منها مختلف الجمعيات الوطنية والورشات التربوية والأنشطة التثقيفية والترفيهية التي يحتضنها فضاء المخيم، وتساهم في تأطيرها مجموعة من المؤسسات الوطنية والفرق المسرحية.
واطلع العنصر على فضاء التوعية البيئية المنظم بالتنسيق بين وزارة "الشباب والرياضة" والوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة لتعليم أطفال المخيمات أهمية الحفاظ على المحيط الأيكولوجي، والمساهمة في تنزيل البرامج الخاصة بالبيئة، كما اطلع على أعمال فضاء التربية الطرقية الذي تشرف عليه اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ويقدم لأطفال المخيم معلومات وإرشادات لتحسين السلامة الطرقية وكيفية استعمال الطريق وتجنب حوادث السير.
وعاين الورشات التطبيقية التحسيسية المنظمة لفائدة الجمعيات المستفيدة من المخيم في مجال التربية البيئية والتربية الطرقية تفعيلا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين وزارة "الشباب والرياضة" والوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.
وأكد في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن وزارة "الشباب والرياضة" تسعى كل عام لتطوير العرض التخييمي كما وكيفا، وتعميم استفادة أطفال المخيمات الصيفية من ورشات ميدانية لدعم السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة، والتوعية بمخاطر الطريق وجعل المخيمات فضاءات للتربية المدنية التي تساهم في التنمية الاجتماعية وتعزيز ثقافة المواطنة، وتجويد معارف الأطفال في مجالات مجتمعية حيوية وإكسابهم المهارات الجيدة.
وأبرز العنصر، الذي رافقه خلال الزيارة رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، محمد القرطيطي، أن الوزارة حريصة على توفير الأرضية المناسبة للأطفال المستفيدين من المخيمات على المستويين البنيوي اللوجستيكي والتربوي؛ حتى تؤدي المخيمات الصيفية كل الأهداف التربوية والاجتماعية النبيلة المتوخاة منها.